كتب أحدهم:
يقرر المنصفون أن الإسـ.ــلام دين ودولة، بينما نجد الشيخ علي عبد الرزاق في كتابه " الإسـ.ـلام وأصول الحكم " يزعم أن الإسـ.ـلام دعوة ديـ.ـنية فقط، لا صلة لها بالدولة أو بالدنيا أو بالحياة، وهذا زعم خطير جدا يمهد للفكرة التي يحاول الغرب أن يبثها في عقول المسـ.ــلمين ليفرق ما بين الديـ.ــن والدولة.
إن ديـ.ـن الإسـ.ــلام الذي ارتضاه الله لعبـ.ــاده جميعا يرفض عزله عن نظام الحياة في الدولـ.ـة، وذلك لأن السياسة والحكم والقوانين لا يمكن فصلها عن شـ.ــريعة الله لأنها تستمد منها مفاهيمها.
فلا يمكن فصل الآداب عن الديـ.ـن ولا الاقتصاد ولا التعليم والتربية ولا عن الحياة بصفة عامة، لقد فرح أعداؤنا بكتاب علي عبد الرزاق وقاموا بنشره على أوسع نطاق واستغلوه في الاستدلال به على ما أرادوا الوصول إليه من إقامة العلمانية في بلاد المسـ.ـلمين جميعا، ادعاء منهم أن الإسـ.ـلام مثل النـ.ـصـ.ـرانية لا شأن له بأمور الحياة والناس وهذا زعم بـ.ـاطل وادعاء كـ.ـاذب لا أساس له من الصحة.
عند صدور كتاب " الإسـ.ـلام وأصول الحكم " ثار حمـ.ـاة الديـ.ـن علماء الأزهر الشـ.ــريف، فأمرت الحكومة المصرية بجمع الكتاب وحـ.ـرقه، ثم سحبت من علي عبد الرزاق شـ.ـهادته العلمية.
إن ديـ.ـن الإسـ.ــلام الذي ارتضاه الله لعبـ.ــاده جميعا يرفض عزله عن نظام الحياة في الدولـ.ـة، وذلك لأن السياسة والحكم والقوانين لا يمكن فصلها عن شـ.ــريعة الله لأنها تستمد منها مفاهيمها.
فلا يمكن فصل الآداب عن الديـ.ـن ولا الاقتصاد ولا التعليم والتربية ولا عن الحياة بصفة عامة، لقد فرح أعداؤنا بكتاب علي عبد الرزاق وقاموا بنشره على أوسع نطاق واستغلوه في الاستدلال به على ما أرادوا الوصول إليه من إقامة العلمانية في بلاد المسـ.ـلمين جميعا، ادعاء منهم أن الإسـ.ـلام مثل النـ.ـصـ.ـرانية لا شأن له بأمور الحياة والناس وهذا زعم بـ.ـاطل وادعاء كـ.ـاذب لا أساس له من الصحة.
عند صدور كتاب " الإسـ.ـلام وأصول الحكم " ثار حمـ.ـاة الديـ.ـن علماء الأزهر الشـ.ــريف، فأمرت الحكومة المصرية بجمع الكتاب وحـ.ـرقه، ثم سحبت من علي عبد الرزاق شـ.ـهادته العلمية.
ـــــــــــــــــــــــــ
(الصورة: 38.3 كيلوبايت).
 |
| كتاب الإسـ.ــلام ديـ.ــن ودولـ.ـة في ميزان النقد |
اكتب تعليقك هنا