قال الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود: " وظن هؤلاء [يعني المـ.ـرجئة] أنه متى وجد التصديق القلبي وجد الإيـ.ـمان، ولو وجدت نواقض أخرى للإيـ.ـمان. فكان من آثار ذلك أن ظنوا أنه لا يكـ.ـفر إلا المكذب بقلبه فقط. ونسي هؤلاء أن كثيرا من الأعمال حكم عليها أئمة الإسـ.ـلام بالأدلة - في باب حكم المـ.ـرتد وغيره - بمجرد العمل كمن سـ.ـب الله تعالى، أو سب الرسـ.ـول صلى الله عليه وسلم، أو سجـ.ـد لصـ.ـنم، أو داس المصـ.ـحف بقدمه، ولم يقولوا بشرط أن يكون مكذبا في قلبه أو نحو ذلك، بل ذكر العلماء مسائل من العمل ظاهرة قالوا بكـ.ـفر صاحبها كـ.ـفرا أكبر مع إقراره وعدم تكذيبه، مثل مسألة ترك الصـ.ـلاة عمدا، ومسألة السـ.ـحر، ومسألة تولي أعـ.ـداء الله، ونحو ذلك ".
وقال الشيخ أيضا: " وفي المسألة التي معنا - وهي الحـ.ـكم بغير ما أنـ.ـزل الله - نجد هؤلاء المائلين إلى مذهب المـ.ـرجـ.ـئة يقفون في الطرف المقابل، ويقولون: لا يكـ.ـفر إلا الجـ.ـاحـ.ـد والمكذب لما أنزل الله، أما الحـ.ـكم بغير ما أنزل الله بجميع أشكاله وصوره - ما دام صاحبه لا يصرح بجحوده - فهو كـ.ـفر أصغر كغيره من الكـ.ـبائر ". الصحيفة 9-10.
وقال الشيخ أيضا: " وفي المسألة التي معنا - وهي الحـ.ـكم بغير ما أنـ.ـزل الله - نجد هؤلاء المائلين إلى مذهب المـ.ـرجـ.ـئة يقفون في الطرف المقابل، ويقولون: لا يكـ.ـفر إلا الجـ.ـاحـ.ـد والمكذب لما أنزل الله، أما الحـ.ـكم بغير ما أنزل الله بجميع أشكاله وصوره - ما دام صاحبه لا يصرح بجحوده - فهو كـ.ـفر أصغر كغيره من الكـ.ـبائر ". الصحيفة 9-10.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الصورة: 144.9 كيلوبايت).
 |
| كتاب الحـ.ـكم بغير ما أنـ.ـزل الله أحواله وأحكامه تأليف عبد الرحـ.ـمن بن صالح المحمود (تنزيل) |
اكتب تعليقك هنا