أخر الاخبار

كتاب عقلاء المجانين تأليف أبي القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري المتوفى سنة 406 هـ

1- ما المجنون ؟

   قال مؤلف الكتاب: " والمجنون عند الناس من يسمع ويسب ويرمي ويخرق الثوب، أو من يخالفهم في عاداتهم فيجيء بما ينكرون، ولذلك دعت الأمم الرسل مجانين لأنهم شقوا عصاهم فنابذوهم وأتوا بخلاف ما هم فيه .. " ص 30.

2- سبب تأليف النيسابوري لكتابه.

   وقال في سبب تأليفه لهذا الكتاب: " ولقد سألني بعض أصحابي عودا على بدء أن أصنف كتابا في ذكر عقلاء المجانين وأوصافهم وأخبارهم، وكنت أتعامس عنه [أي أتجاهله وأتغافل عنه] إلى أن تمادى به السؤال، فلم أجد بدا من إسعافه بطلبته، وإجابته إلى بغيته .. " ص 37.

3- حكمة أفدناها من هذا الكتاب.

   ومن الحكم التي ذكرها النيسابوري في كتابه هذا قوله: " .. قيل لآخر: من المجنون؟ قال: من لم يأمن على روحه ساعة وهو يسعى في عمارة دنياه .. " ص 36.

 وأورد المؤلف في الكتاب قول الشاعر(في ص 36):

ومن كانت الدنيا هؤاه وهمه ** فذلك مجنون وإن قيل عاقل

 * * *

أنصح القارئ بمطالعة هذا الكتاب وحفظ بعض عباراته البليغة .. ففيه خير كثير ..

تنزيل كتاب عقلاء المجانين

ــــــــــــــــــــــــــــ

(الصورة: 95.9 كيلوبايت).

كتاب عقلاء المجانين تأليف أبي القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري المتوفى سنة 406 هـ
كتاب عقلاء المجانين تأليف أبي القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري المتوفى سنة 406 هـ



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -