معلومات قيمة مقتطفة من كتاب تحقيق النصوص ونشرها
(أول كتاب عربي في هذا الفن يوضح مناهجه ويعالج مشكلاته) تأليف: عبد السلام محمد هارون.
1- ما الفرق بين استعمال الجلد واستعمال الورق في الكتابة ؟
يقول مؤلف الكتاب في حديثه عن استعمال القدماء للجلود في الكتابة: " الجلود .. تقبل المحو والإعادة ، فتقبل التزوير، بخلاف الورق فإنه متى محي فيه فسد، وإن كشط ظهر كشطه ". ص 17 - 18.
وقال أيضا عن الجلد: " .. أنتن ريحا وأكثر ثمنا .. ولو أراد صاحب علم أن يحمل منها قدر ما يكفيه في سفره لما كفاه حمل بعير .. " ص 18.
2- من هم الوراقون ؟
وقال متحدثا عن الوراقين: " وكانت ثقة القوم بالوراقين نازلة، لأنهم لم يكونوا في الغالب من العلماء أو من أهل الرواية، بل هم أهل صناعة وتكسب. وقد عرف الطعن فيهم قديما .. " ص 21.
3- ما شكل الخط الأندلسي ؟
وتحدث المؤلف عن الخط الأندلسي فقال: " والخط الأندلسي يمتاز عن الخط المغربي بما شيع فيه من الاستدارات وتداخل الكلمات وإطالة أواخر الحروف، والعناية بتنسيق الكتابة وتحسينها، ويشتركان في طريقة النقط، فالفاء لا توضع فوقها النقطة كما يضعها المشارقة، وإنما تجعل في أسفل الحرف، والقاف لا توضع فوقها نقطتان، بل توضع فوقها نقطة واحدة " ص: 28.
4- كيف نعرف النسخة الأم ؟ (المخطوطة)
قال المؤلف: " .. بعض الغافلين من الناسخين قد ينقل عبارة المؤلف في آخر كتابه، وهي في المعتاد نحو (وكتب فلان) أي المؤلف، ثم لا يعقب الناسخ على ذلك بما يشعر بنقله عن نسخة الأصل، فيظن القارئ أنها هي نسخة المؤلف، وهذه مشكلة تحتاج إلى فطنة المحقق وخبرته "ص 29.
5- الطبعات التجارية:
وقال المؤلف: " وأما الطبعات التي تخرج للتجارة ولا يقوم عليها محقق أمين فهي نسخ مهدرة بلا ريب، ومن الإخلال بأمانة العلم والأداء أن يعتمد عليها في التحقيق " ص: 32.
6- النسخ المصورة:
قال المؤلف: " وأما المصورات من النسخ فهي بمنزلة أصلها، ما كانت الصورة واضحة تامة تؤدي أصلها كل الأداء " ص: 32.
7- ما المراد بالمُسَوَّدَةِ وكذا المُبَيَّضَةُ ؟
قال المؤلف: " ويراد بالمسودة النسخة الأولى للمؤلف قبل أن يهذبها ويخرجها سوية، أما المبيضة فهي التي سويت وارتضاها المؤلف كتابا يخرج للناس في أحسن تقويم " ص: 32.
ــــــــــــــــــ
(عدد كلمات المقال: 367 ).
 |
| معلومات أساسية في فن تحقيق المخطوطات |
اكتب تعليقك هنا