1 - القصيدة الهمزية في مدح خير البرية:
أكْرِمْ بالنّبي خَلْقًا وَخُلْقًا 🌸 ليت شِعرِي مَا يُغنِيهِ ثَنَاءُ
الغـنيُّ بِاللهِ عن كُلّ مدحٍ 🍂 والشّفيعُ إِذَا ذَهب الرَّجاءُ
رَاودتهُ الدّنيا فقام أَبِيًّا 🌷 يتّقيها فِي مَكَّة الْعصْماءُ
وعَلَى مِلَّةِ الْخليل تقفّى * نَهْجَ دِينٍ رَايَاتُهُ عَلْيَاءُ
شرح: [يعني أن النبي قد سار على ملة جده إبراهيم عليهما الصلاة والسلام .. بخ بخ أكرم بهما من نبيين].
عَفْوُهُ هيَّج الْقلبَ اشْتِيَاقًـا 🌲 جُودهُ مَا يُخالطْهُ رِيَاءُ
يَومَ بَدْرٍ بَكَت لُيُوث الأعَادِي 🌳 مَا نَجَا مِنْ بَأسِنَا شُجَعَاءُ
فَهنِيئًا لِلثَّابِتِينَ بِنَصرٍ 🌴 يَوْمَ بَدرٍ وقد حُمَّ الْقَضَاءُ
وَكَذَاك تلقى صحيفتهَا كُلْ 🌸 لُ العُداة ، مَا يُنجـيها ذكاءُ
يوم بدر ، وليت شعري ببدر 🌸 شَرِقَتْ من سيوفنا الأعداء
شرح: [شرقت أي اختنقت، فكان المعنى الذي أراده الشاعر أن الأعداء لما رأوا سيوفنا شرقوا فزعا منها لدى رؤيتها ].
سَاقهُمْ بأسُ الْكُماةِ لِحتْفٍ 🍃 مَا لَهمْ مِنْ هَولِهِ أَصْدِقَاءُ
هكذا همم الرجال تكون 🌱 سعروا ساحات الوغى ، عظماءُ
حسبكم إذ أرخصتم مهجا لله تمضي ، وما بها كبرياء
يا نبيا زان الوجود جمالا 🌿 أنت نجم وفي السماء ضياء
لو دَعَوْتَ على الأعادي لأمْسَوا 🍀 عِبْرةً ، لكن رَحْمَةٌ ودُعَاءُ
وأنرت للعالمين طريقا 🍑 واضح النهج صانه علماء
وإذا جدت أدهشت الورى جو 🌸 دًا ، ومن جودك: الشفاعة، شاءوا
نهلت من معين علمك نفس 🍃 زانها المولى بالتقى ، لألاءُ
جيشت لك الأعادي جيوشا 🌴 وتمادت في ظلمها الأعداء
قد تداعت بالصادقين خطوب 🌹 وَيُذِلّ اللهُ الـذِين أَسَاءُوا
جُدّي السير يا نفس وجودي 🌸 بالنفيس فقد جد اللقاء
إن تؤوبي يا نفس تجزين خيرا 🌴 قبل موت ما يُجديه بكاء
كيف ترضى من المعاصي وصالا 🌱 يوم لا يغني عنك ثراء
هبوا يا قومي إلى الخير سرعى 📔 عند ربي جنة خضراء
عين فابك على ذنوب أجَدّتْ 🌻 وعسى أن يغفر الذنب بكاء
وإلى الله يرجع كل أمر 🍁 وإذا شاء يفعل ما يشاء
ناظم القصيدة:هو صابر العلويّ الواحديّ (اقرأ له: حكاية الهر مينوش المدغري).
 |
| قصيدة همزية في مدح خير البرية |
2 - القصيدة الثانية:(عين فابك الشام دمعا لا تني ..)
يحيا قومي، يحيا قومي إنهم أنجم تهدي سراة الفدفد
نحن أسد في الردى نثني العدا فاغضض الطرف ذليلا وابعد
نحن قوم لا جبانٌ بيننا سادة الناس كرام المحتد
إن قـومي أنجـم فوق الـورى كيف تنسى يا قبيل المعتدي؟
يحيا قومي، يحيا قومي يا صبا وانثر الدّرّ علينا باليدِ
واسكب الشّعـرَ بقلبِي دائماً ثائراً بالقصيد الأقصد
عينُ فابك الشام دمعا لا تني محتد المجد وَقبر المعتدِي
ظَالِـمٌ أدْمى فـؤادِي، ظالـمٌ بأبِي أفـدِيكَ يا مُـستـنجدِي
قتل النّاس، وقاض المسْجدَا أرْعب الأهْـل فوَيْلَ المعتدي
أنبت الجهل، وأضنى الأضلعا أحزن العين فويل المعتدي
حبذا قومي جميع، حبذَا بئسما أبكوا فؤادي فاشهد
يا سلاماً: يا نفاق المعـتدِي سوف تلقى مصرعاً بالمرصد
يا أهيل الشام صبرا إنني سائل ربي بِنصر في الغد
ناظم القصيدة:هو صابر العلويّ الواحديّ.
 |
| صورة لمدينة دمشق سنة 1276 هـ |
ـــــــــــــــــــــــــ
(عدد كلمات المقال: 464 ).
اكتب تعليقك هنا