مقتطف من ترجمة المحقق لمؤلف هذا الكتاب:
عاش ابن النحاس في عصر دولة المماليك سنة 690 هـ، وكانت حكومة المماليك بوجه عام تكثر من نصب الولاة وعزلهم ولا سيما في دمشق، فتولي في كل وقت نائبا جديدا، وربما في كل شهر، وكانت هذه الدولة عجبا في ضعف الإدارة ...
وكان من سلاطين المماليك أهل خير يغلب عليهم الرحمة وحسن السياسة، وكان ضعفهم آتيا من المماليك، لأن لكل أمير منهم جماعة من الناس يتفانون في حبه ... والأمة من أجل هذا تخرب ديارها، وتهلك أبناءها، وتذهب أموالها حتى يسعد أحد المتخاصمين، فيتغلب على من يريد التغلب عليه.
***
إذا أردت تنزيل الحكاية فإنك ستجدها إن شاء الله في الشابكة.
اكتب تعليقك هنا