كتاب التمثيل لبكر بن عبد الله
أولا: ترجمة المؤلف:
من العلماء السعودين، كان عضوا في هيئة كبار علماء السعودية، وكذا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وقد كانت ولادته سنة 1365 هـ، في مدينة الدوادمي، ومن الشيوخ الذين أخذ عنهم العلم:
- قاضي الرياض واسمه صالح بن عبد الله بن مطلق.
- وكذا عبد العزيز بن باز.
- وكذا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (ت 1393 هـ).
ثانيا: نبذة من كتابه الآنف الذكر:
ذكر المؤلف في كتابه مدارس التمثيل فقال: " من يمجها ولا يهرع إليها يوصف بأنه (فاقد الخيال) .. ولنرى بعد: هل من يستمزجها ؟ (له خيال) أم فيه (خبال) ؟ " ص 3-4.
وذكر خيال الظل فقال: " خيال الظل: وهو الأصل الأول للسينماء المعاصرة، إذ تتحرك الأشخاص والأشكال خلف ستر، وقد سلط عليها الضوء، فتبدو صورها متحركة من خلف الستر " ص 21.
وقال المؤلف أيضا: " في .. القرن الرابع عشر الهجري تسربت التمثيليات الدينية، والهزلية إلى المدارس النظامية .. ثم أخذت تتطور إلى تمثيل أشخاص بعينهم، ثم إلى العظـ،ـماء في الإسلام، ثم إلى طبقة الصحابة رضي الله عنهم، ثم إلى أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، ثم إلى العوالم الغيبية كملائكة الرحمن، وهكذا "، ص20.
ثالثا: ما حكم التمثيل ؟
وقال أيضا: " التمثيل .. محاكاة، والمحاكاة منهي عنها بإطلاق، كما في حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: (ما أحب أني حكيت إنسانا، وأن لي كذا وكذا) رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن الجعد، ص 33.
قوله: (حكيت إنسانا) أي: قلدته في حركاته، وأقواله فهي غيبة فعليه، وهي كالغيبة القولية في التحريم سواء، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث: (وأن لي كذا) أي: وأن لي على تلك المحاكاة، وهذا من أدلة التحريم، ص 33.
قال النووي - رحمه الله تعالى - في " الأذكار " (ص 490): (ومن ذلك - أي الغيبة - المحاكاة، بأن يمشي متعارجا، أو مطأطئا، أو غير ذلك من الهيئات، مريدا حكاية من يتنقصه بذلك، فكل ذلك حرام بلا خلاف) انتهى، ص 33 من كتاب التمثيل الآنف الذكر.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(عدد كلمات المقال: 337 ).
 |
| كتاب التمثيل تأليف بكر بن عبد الله أبو زيد (ما حكم التمثيل ؟) |
اكتب تعليقك هنا