أخر الاخبار

ما أسباب تحقيق الموالاة في الله ؟ وما أسباب قبض النفس والشعور بالضيق في القلب؟

1- ما هي أسباب تحقيق الموالاة في الله ؟

كتب أحدهم ذاكرا أسباب تحقيق الموالاة في الله:

أولا :ً الإيمـ.ـان بالله وتدبر کتابه، والنظر في الآيات المتعلقة بالولاء والبـ-ـراء، وقراءة کلام السلف فيها، وليحذر المرء أن يصغي لكلام الخلف من أهل الإرجـ.ـاء والذّلـ.ـة فقد شوهوا الديـ-ـن وحرفوا مـ-ـراد الله وكذبوا عليه .

ثانياً : تجنب الخلاف بين المسـ.ـلمين لأنه يورث العداوة .

ثالثاً : صــُحبة أهل الخير والمعـرفة بالله .
رابعاً :سلامة الصدر من الغش والحقـد والضغينة والحسد والخيانة للمـ.ـسلمين.
خامساً : الفرح بحسن حال المسـ.ـلمين .
سادساً : حفظ السر للأخ المسـ.ـلم.
سابعاً : المواساة للإخوان بالمال وإيثارهـم.

ثامناً : الاحتراز من سـوء الظـن بالمـ.ـسلم.
تاسعاً : إرضاء المسـ.ـلم أخاه والتودد له.
عاشرا :ًقضاء حاجاته.
احدي عشر : القيام بحقوقه، وغير ذلك كثير.
أصلحَ الله الأحوال .

(منقول).

***

2- ما أسباب قبض النفس والشعور بالضيق في القلب ؟

  الأسباب ثلاثة :
أولا: ذنبٌ أحدثته.
ثانيا: أو دنيا ذهبت عنك.
ثالثا: أو شخص يؤذيـك في نفسك، أو عِرضك.
فإن أذنبت فاستغفر الله، وإذا ذهبت عنك الدنيا فارجع إلى ربِّك، وإن ظُلمت فاصبر.
وإذا فعلت كل ذلك ولم يُطلعك الله على سبب هذا القبض والضيق فاسكن يا أخي تحت جريان الأقدار فإنها سحابة سائرة وستمر بإذن الله تعالى .

 ***

كتبت سمية محفوظ قائلة:

   تمرُ ساعة تلو الأخرى، تمرُ مُهرولةً دون إنذار، فأُدركُ حينها أنَّني مُحاطٌ بلطفٍ عظيم، مُحاطٌ بنَّعمةٍ لا زلتُ غافلا عنها!
   مرور ذلك الوقت، هدوءُ تلك الساعات، جعلني أُفكر فيما أضعتُ كُل ما مر؟!
أستطيعُ مُرافقةَ هاتفي لست ساعاتٍ مُتتالية ولكني لا أستطيعُ إنجاز مهامٍ ذاتية عليَّ إنجازُها!
   أستطيعُ البقاء نائمًا لبعد الظهيرة لكنني لا أستطيع النوم باكرًا ومُرافقةَ الشروق كُل صباح!
   هأنا أضيعُ هُنا بين اللاشيء، تهمسُ أحلامي مُعاتبة ويتخذ عقلي الخصام عتابًا، يُبقيني قلبي حيًا بضميرٍ يُحاسب ساعاتي والأفعال ومع هذا لا زلت ذلك الذي يستطيع فعل مالا ينفع وإنهاء الوقت دون معرفة الفرق بين الأمسِ واليوم!
   تجاهلتُ أفكارًا كثيرة بداخلي، تجاهلتُ حقوق نفسي عليَّ، تجاهلت الوقت فمضي يتجاهلُني، بيقتُ في حربي مع الوقت مهزومٌ دائمًا ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(عدد كلمات المقال: 327 ).

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -