الآراء تتباين حول مسألة عدم أخذ اللقاح
تتباين مواقف الناس وآراؤهم فيما يخص مسألة تناول لقاح الكورونا، فهناك من يرحب باللقاح ويبادر إلى أخذه، وهناك فئة أخرى لا تريد أخذ هذا اللقاح وهي الفئة التي يهمنا الحديث عنها في هذا المقال.
إذا نظرنا إلى ردود هذه الفئة من الممتنعين عن أخذ اللقاح فإننا سنجد بأن مبرراتهم كثيرة ..
1- فتارة يمتنع البعض بسبب شكوكهم حول هذا اللقاح وكانوا قد سمعوا من أشخاص آخرين عن الخطر الذي قد يسببه تناوله .. (خاصة وأنهم قد سمعوا بأن هذا اللقاح قد مر بمرحلتين من التجريب فقط ويفترض أن يمر بأربع مراحل حتى يصبح قابلا للاستعمال ..) فيدفعه الخوف إلى تجنبه .. فيقدم الحيطة والحذر ..
2- وهناك من قال بأن سبب امتناعه عن أخذ اللقاح كون الأمر ليس إجباريا ..
3- وهناك من يعاني من مرض ما .. ولا يمكنه في هذه الحالة أخذ اللقاح .. لأنه قد بلغه بخبر فئة من الناس يمنع عليهم أخذ اللقاح.
4- وقد توجد فئة أخرى لا علم لها بما يحصل، أولا تهتم لما يجري، ولا رأي لها سواء أخذت اللقاح أو لم تأخذه .. أو لم يبلغها أو يصلها خبر اللقاح ..
بعض الآراء:
وقد قالت إحداهن بعد أن طلب منها إبداء رأيها عن اللقاح: " أنا لن أضع نفسي موضع التجربة ومن صنع هذا اللقاح عليه أن يتأكد من أنه لا يعتبر خطيرا .. ".
وقالت أخرى: " أحضروا الناس الذين أخذوا هذا اللقاح لنرى هل صحتهم جيدة أم لا .. نحن لا نعرف أعراض هذا اللقاح ".
وهناك من رفض اللقاح لأنه في طور التجربة ورأى بأن الأدوية الوقائية تعتبر بديلا ناجعا لاتقاء شر هذا الفايرس، وقال بأنه يعرف أشخاصا أخذوا اللقاح ثم أصيبوا بعده بكورونا.
وقيل بأن رفض اللقاح والامتناع عنه يأتي من الخوف من المجهول.
ـــــــــــــــــــــــــ
(عدد كلمات المقال: 302 ).
 | |||
| لماذا يمتنع البعض من الحصول على لقاح كورونا ؟ |
اكتب تعليقك هنا