ذم السلف لعلم الكلام (مقتطف من كتاب الرد الأثري المفيد .. تأليف: عمر بن محمود أبو عمر)

 لما أرادت عقـ.ـائد الشرق والغرب الولوج إلى عالم المسـ.ـلمـ.ـين تصدى لها العـ.ـلماء ورفضوها نصا وأسلوبا.

1- قال الإمام الشـ.ـافعي: " لئن يبتلي العـ.ـبد بكل ما نـ.ـهى الله عنه ما عدا الشـ.ـرك خير له من أن ينظر في علم الكـ.ـلام " [الحلية: 9-116].

   وقال رحمه الله: " حكمي في أهل الكلام أن يضـ.ـربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال: هذا جزاء من ترك الكـ.ـتاب والسـ.ـنة وأخذ في الكلام " [الحلية: 9-116].

2- وقال الإمام أحمد: " لا يفلح صاحب كلام أبدا، علـ.ـماء الكلام زنـ.ـادقـ.ـة " [مناقب الإمام أحمد، ص: 204].

3- قال ابن المبارك: " من تعاطى الكلام تـ.ـزنـ.ـدق ".

4- وقال عمر بن عبد العزيز: " من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل " [انظر: سنن الدارمي، 94/1 ].

5- وقال الجويني: " يا أصحابنا لا تشتغلوا بعـ.ـلم الكلام، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي إلى ما بلغ ما اشتغلت به. وقال عند مـ.ـوته: لقد خضت البحر الخضم وخليت لأهل الإسـ.ـلام وعلومهم، ودخلت في الذي نهوني عنه والآن فإن لم يتـ.ـداركني ربي برحـ.ـمته فالويـ.ـل لابن الجويني وها أنذا أموت على عقـ.ـيدة أمي أو قال: على عقـ.ـيدة عجائز نيسابور " [شرح الطحاوية، ص: 228].

6- وقال الرازي: " لقد تأملت الطرق الكـ.ـلامية والمناهج الفلسـ.ـفية فما رأيتـ.ـها تشفي عليلا ولا تروي غليلا " [شرح الطحاوية، ص: 228].

7- وقال فخر الديـ.ـن بن الخطيب الرازي: " ولقد اختبرت الطرق الكـ.ـلامية والمناهج الفلسفية فما رأيت فيها فـ.ـائدة تساوي الفائدة التي وجدتها في القـ.ـرآن العظيم لأنه يسعى في تسليم العظمة والجـ.ـلال بالكلية لله تعـ.ـالى ويمنع من التعمق في إيراد المعارضات والمناقضات وما ذلك إلا للعلم بأن العـ.ـقول البشـ.ـرية تتلاشى وتضمحل في تلك المضـ.ـايق العميقة والمناهج الخفية " [الروض الباسم: 14/2]. 

ـــــــــــــــــــــ

انظر: ص 19-20.

(الصورة: 58.8 كيلوبايت. / عدد الكلمات: ).

ذم السلف لعلم الكلام (مقتطف من كتاب الرد الأثري المفيد .. تأليف: عمر بن محمود أبو عمر)

 

تعديل المقال