أخر الاخبار

الرسالة المتممة تأليف: علي بن خضير الخضير (تنزيل)

 ذكر في الرسالة المتممة: (( فهذه متممة لما كتبه أئمة الدعوة .. النجدية في مسألة عدم العذر بالجهل في الشـ.ـرك الأكـ.ـبر، جعلتها متممة للكتب الآتية التي تحدثت عن عدم العذر بالجهل وهي :
1ـ مفيد المستفيد .. للشيخ .. محمد بن عبد الوهاب ..
 2ـ رسالة الانتصار .. للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين .. 
3ـ رسالة تكـ.ـفير المعين ..
لخصت فيها هذه الكتب الثلاثة، وأضفت ما قاله أهل العلم في هذه المسألة في أول الرسالة، وهي في الأصل موجودة في كتابي الجمع والتجريد في شرح كتاب التـ.ـوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، فجعلتها في رسالة مستقلة نظرا للأهمية، وتسهيلا لمن أراد معرفة هذه المسألة والله الهادي والموفق إلى سواء السبيل.
..
لم تظهر هذه الشـ.ـبهة قبل عصر ابن تيـ.ـمية لأن كل من ادعى العذر فإن أقدم ما يستدل به من الأقوال كلام ابن تيـ.ـمية أنه يعذر، ثم ظهرت هذه الشبهة في عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وظهرت هذه الشـ.ـبهة في زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب على محورين :
1ـ أناس ضلال أثاروها فرد عليهم في مفيد المستفيد.
أخف لأنها ظهرت في أناس من باب الاشتباه وكانوا يطلبون الحق ،أمثال بعض طلابه في الدرعية ، وفي الاحساء ثم خمدت فيما بع، ثم ظهرت في الجيل الثاني في زمن الحفيد عبد الرحمن بن حسن ، تبناها داود بن جرجيس وعثمان بن منصور فتصدى لها الشيخ عبد الرحمن وساعده ابنه عبد اللطيف في مصنفات معروفة، وساعدهم أيضا الشيخ أبا بطين، ثم ظهرت في الجيل الثالث فتصدى لها الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن  والشيخ  ابن سحمان في مصنفات وفتاوى وساعد على ذلك  أبناء الشيخ عبد اللطيف وهما عبد الله وإبراهيم، ولازالت موجودة وتتجدد كل عصر، وهناك في العصر الحاضر من أظهر أن مسألة العذر بالجهل في الشرك الاكبر فيها خلاف، ثم يحكي الخلاف على قولين ، وهذا موجود في بعض الكتب والمذكرات المعاصرة ، مع أنه إذا ذكر الخلاف لاينسبه إلى أحد، وإنما ينسبه نسبة مطلقة، و منشأ هذا الفهم هو ظنهم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب له قولان في المسألة حيث نظروا إلى بعض نصوص الشيخ محمد ففهموا منها العذر بالجهل، وهو مبني على توهم وظن وفهم خاطئ، وهذا سوف نتكلم عليه إن شاء الله في فصول لاحقة ونجيب فيها عمن فهم هذه النصوص على غير المراد ونذكر الفهم الصحيح لذلك، والخلاصة أن حكاية الخلاف في مسالة العذر بالجهل محدث لم يظهر إلا في هذا العصر، أما العصور السابقة فإنها تذكر على أنها اجتهاد لا يُساق فيه خلاف ، وهذه مثل مسألة من قال إن تكـ.ـفير الجهمية فيه خلاف على قولين ثم يحكي الخلاف ولا ينسبه إلى أحد إنما هو ظن خاطئ مبني على فهم خاطئ لبعض كلام ابن تيمية (وهذا القائل لم يفرق بين استخدامات ابن تيمية لمسمى الجهمية، فإنه يختلف حسب السياق)، وهذه ظهرت في عصر الشيخ سليمان بن سحمان فرد عليهم أن المسالة وفاقية في تكـ.ـفير الجهمية وليس فيها خلاف كما في كتابه رفع الالتباس وكتاب كشف الشبهتين، وسوف ننقل كلامه في ذلك إن شاء الله في فصول لاحقة، وأيضا تصدى لذلك عبد الله وإبراهيم أبناء الشيخ عبد اللطيف، قالوا: (وأما دعاء الصالحين والاستغاثة بهم وقصدهم في الملمات والشدائد فهذا لا ينازع مسـ.ـلم في تحريمه والحكم بأنه من الشـ.ـرك الأكـ.ـبر فليس في تكفـ.ـيرهم وتكـ.ـفير الجهمية قولان)، (النجدية 3/66 ) والله أعلم )).
ــــــــــــــــــــــــ
(الصورة: 64.6 كيلوبايت / عدد الكلمات: 537 ).
الرسالة المتممة تأليف: علي بن خضير الخضير (تنزيل)
الرسالة المتممة تأليف: علي بن خضير الخضير (تنزيل)
 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -