أخر الاخبار

أقوال العلـ ـماء في ذم التقليد

كتب أحدهم مقالا جاء فيه:

[ذم التقليد]

اعلم أن التقليد هو قبول قول القائل من غير معرفة لدليله، (ولا خلاف بين الناس أن التقليد ليس بعلم، وأن المقلد لا يطلق عليه اسم عالم)، ولذلك نهى العلـ ماء رحمهم الله عن تقليدهم، قال الأئـ ـمة رحمهم الله: (كلٍّ يؤخذ من قوله ويترك إلا رسـ ول الله ﷺ ).
- قال مـ ـالك رحمه الله : (كلنا رادٌّ و مردود عليه إلا صاحب هذا القبر)، يعني رسول الله ﷺ.
- وقال الشا فعي رحمه الله: (إذا صح الحديث فهو مذهبي)، وقال: (إذا خالف قولي قول رسول الله ﷺ، فاضربوا بقولي عرض الحائط)، وقال: (أجمع المسلـ مون على أن من استبانت له سنة رسول الله ﷺ، لم يكن له أن يدعها لقول أحد).
-وقال الإمام أحـ ـمد رحمه الله : (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ويذهبون إلى رأي سفـ ـيان، والله تعالى يقول : ﴿فليحذر الَّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذ ابٌ أليم﴾.، وقال : (لا تقلدني ولا تقلد مالـ ـكًا ولا الشا فعي ولا الأوزا عي ولا الثو ري وخذ من حيث أخذوا ).
- ويقول عبد الله بن عبا س رضـ ـي الله عنهما: ( يوشك أن ينزل علیکم حجارة من السماء، أقول لكم قال رسـ ـول الله ﷺ، و تقولون قال أبو بكـ ـر وعمـ ر ؟! ).
- وقال الشيخ سليـ ـمان بن عبد الله رحمه الله : (بل الفرض والحتم على المؤ من إذا بلغه کتا ب الله وسـ ـنة رسو له ﷺ وعلم معنى ذلك، في أي شيء كان، أن يعمل به، ولو خا لفه من خالفه، فبذلك أمرنا ربنا تبـ ـارك وتعالى، ونبينا ﷺ، وأجمع على ذلك العلمـ ـاء قاطبة، إلا جها ل المقـ ـلدين وجفا تهم، ومثل هولاء ليسوا من أهل العلم كما حكى الإجـ ـماع على أنهم ليسوا من أهل العلم أبو عمـ ـر بن عبد البر وغيره).
-وقال عبد الله بن مسـ ـعود : (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم).
-وقال الإمام الأوز اعي : (عليك بآثار من سلـ ـف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول).
-ويقول ابن تيـ ـمية رحمه الله : (ومن فقد الدليل ضلّ السبيل).
-وقال ابن القـ ـيم رحمه الله :
" والله ما خوفي الذنوب وإنها ... لعلى سبيل العفو والغفرانِ
لكنما أخشى انسلاخ القلب عن ... تحكيم هذا الو حي والقـ ـرآنِ
ورضا بآراء الرجال وخرصها ... لا كان ذاك بمنّة الديانِ ".
- فاجعل منهجك يا أخي وطريقك اتباع الدليل على فهم الصحا بة والتا بعـ ـين رضو ان الله عليهم، ولا تلتفت لمن خالفك من رعا ع العـ ـصر.
ـــــــــــــــــــــــــــ
 الصورة: 56.7 كيلوبايت.
 
أقوال العلـ ـماء في ذم التقليد

 
 
 
 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -