أخر الاخبار

تلخيص كتاب رسالة إلى ولدي / تأليف ابن الجوزي المتوفى سنة 597 هـ

 لخصه: صابر العلوي الواحدي

رِســالَـة: ابْـنُ الجَـوْزِيِّ ت 597 هـ ← مِقْـدارُ اللبْثِ في الدّنيا قلِيلٌ، والحَبْسُ في القُبُورِ طويـلٌ حُبُّ الرّاحةِ يُورِثُ مِنَ النّـدَمِ ما يَرْبُو على كُـلِّ لذّةٍ. إذا فتَحْتَ عَيْنَيْكَ منَ النّوْمِ، فاعْلمْ أنَّ النفْسَ قدْ أخَذَتْ حَظها، فـقُـمْ إلى الوَضُوءِ. العِلـمُ يَـرْفـعُ الأراذِلَ، فقدْ كانَ خَـلـقٌ كثيرٌ مِـن العُـلـماءِ لا نَـسَبَ لهُمْ يُذكَـرُ ولا صُورَةَ تُـسْـتَحْـسَـنُ. إيّاكَ أنْ تتشاغَـلَ بالتّعَبُّدِ مِن غيْرِ عِلمٍ، فإنّ خلقا كثيراً مِن المُتَـزَهِّـدِينَ والمُتَـصَوِّفةِ خَلّو طـرِيقَ الهُدى. وَمَـتَى لمْ يَعْمَلِ الواعِـظ بِعِـلمه، زلّتْ مَوعِظتهُ عـنِ القلوبِ. وكُـنْ حَسَـن المُداراةِ للخلقِ ، معَ شِدَّةِ الاعْـتِـزالِ عَـنْهُـمْ ، فإنّ العُزلة منقبةٌ للوَقارِ ورَاعِ عَـواقِـبَ الأمورِ، يَهُـن عليكَ الصّبْرُ على المُشتهى وعلى المَكْروهِ وإنْ وجدْتَ من نفسِك غفلة ؛ فاحْمِلها إلى المقابِـرِ، وذَكّـرْها قُـرْبَ الـرَّحِـيـلِ ، ودَبِّـرْ أمْـركَ فِي إنْـفـاقِــكَ مِـن غَــيْــرِ تـبْـذيـرٍ ؛ لِـئـلّا تحْـتـاجَ إلى الـنّاسِ • [ مُداراةُ الناسِ: أيْ مُلايَنتُهمْ وحُسْنُ صُحبتِهمْ واحْـتِمالهُـمْ وخَـفْـضُ الجَـنــاحِ لـهُـمْ، وتَـرْكُ الإغْـلاظِ لـهُـمْ فـي القـوْلِ ؛ لِـئـلّا يَـنْـفِـروا عَـنْـكَ • كـان ابْــنُ الجـوْزِيّ سَـرِيـعَ الخَطْـوِ فِي رَمْـيِ الحَـدِيـثِ بالضُّعْـفِ والـوَضْعِ ؛ لِـذا فـقـدْ ضَعَّـفَ كـثِيرا مِن الأحاديثِ الحَسنةِ والصّحِيحةِ في كتابَيْهِ العِـلـلُ والمَوْضُوعـاتُ . وكانَ إمامـا مِن أئِـمّـةِ الحنابِلةِ إلا أنّهُ كَـان أشْعَـرِيّا. وكِـتـابُ صَفـوة الصّـفـوَةِ هو كـتابٌ اخْتصَرَ فيهِ ابنُ الجَوزيّ كتابَ حِليَةِ الأوْلياءِ لأبي نُعَـيْـمٍ ].

تنزيل ملخص الرسالة

 

تنزيل

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة: 73.3 كيلوبايت.

تلخيص كتاب رسالة إلى ولدي / تأليف ابن الجوزي المتوفى سنة 597 هـ

 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -