أخر الاخبار

ملخص كتاب المنهاج تأليف محـ مد التونجي / تحقيق النصوص

 إعداد: صابر العلوي الواحدي

المِنْهاجُ: مُحمد التّونجيتُسَاعِدُ عَلاماتُ التّرقِـيمِ على تَوْضِيحِ المَعَاني، فالنّقطَة (.) تُوضَـعُ فِي آخرِ الجُملةِ الكبِيـرَةِ عِنْدَما يَتِـمُّ مَعْناها، وفي نِهايَة كُلِّ فقرة./ والفاصِلـة (،) تُفصِّـلُ الجُمْلـة الكَبِيرَة إلى جُمَلٍ صَغِـيرَةٍ ذاتِ مَعـانٍ مُسْتقِلةٍ./ والفاصِلة المَنْقوطَة (؛) تـرِدُ بَيْن جُمْلتيْنِ، تَكُونُ الثانية مُـوَضِّحَة لِلْأولى./ والقـوْسانِ ( ) ويُسَمَّـيانِ أيْـضا الهِلالـيْنِ الكَبِيرينِ المُفرَدَيْنِ، ويُحْصَرُ بَيْنهما ما لـيْسَ مِن أصْــلِ الكَـلامِ، أوْ مـا يَـزِيدُ الكَـلامَ تَـوْضِيـحا، أوْ لِعَـرْضِ جُمْلـةٍ مُعْـتـرِضَةٍ (اعْـتِــرَاضِيةٍ)./ عَلامَـتـا الاقْـتِـباسِ ((...)) هِلالانِ صَـغِـيرانِ مُزْدَوَجانِ، يُسَمّيانِ أيْضا عَلامَتيِ التّـنْصِيصِ، يُوضَعُ بيْـنَـهُـما آيَـة أو نَصٌّ مُقـتَـبَـسٌ./ الشّـرْطـتانِ - ... - تَضُـمَّانِ بَيْنَهُـما كَـلامـا مُعْتَـرِضا يُمْكِنُ الاسْتِغْـناءَ عَنْه، وتُـدْعَى الشّـرْطَة (-) العارِضَة أوِ الخَط المُعْـترِضَ./ عَلامَـتـا التّكْمِلةِ ([ ]) يُضِيفُ المُحَققُ بَيْنهُما ما اسْتَـدْرَكَ مِن نُسْخَةٍ أخْرَى وقدْ يَسْتعِـيضُ عَنْهُما بِخَطّيْـنِ عَمُودِيّـيْنِ (││) بَيْنما يَسْتعْـمِلُ الخَط المائِلَ (/) عَلامَةً على نِهايـةِ الوَرَقةِ السّابِقةِ وبَـدْءِ الوَرَقـةِ الجَدِيـدةِ لا نَنْصَحُ الباحثَ باسْتِخْدامِ المَعاجِـمِ الحَدِيثـةِ ؛ لأنّها نَقـلتْ عَـنِ القـدِيمَةِ، إلا إذا كَـان اللـفْـظ حَدِيثَ الاسْتِـعْـمالِ./ يُسْتـعْـمَلُ المُعْـجَمُ الذهَبِيّ لِمُحمد التونْجي لمَعْـرِفةِ الألـفاظِ الفارِسيّةِ والمُعَرَّبَةِ./ كثيرٌ مِن المَخْطوطاتِ التي طبِعَتْ بِحاجَةٍ إلى إعادَةِ تحْقِـيقٍ ؛ إما لِـتَـقصِيـرِ المُحَققِ في عَمَلِهِ، وإمّا لاقْـتِصارِهِ على نُسْخَـةٍ واحِـدةٍ ثـمَّ اكْـتُـشِـفـتْ نُسَـخٌ أخْـرَى بَعْـدَ ذلِك./ غَضاضَة (عَـيْبٌ، مَنْقصَة)./ يُسَمَّى عَـمَـلُ نَسْلِ ( أي سَرِقةِ ) المَعْلـوماتِ وعَـزْوِهـا إلى النّـفسِ انْـتِحالا./ تُطْلـقُ كلِـمَة هـامِـشٍ على أطـرافِ الـوَرَقةِ الأرْبَعـةِ، بـيْـنَما تُطْلـقُ الحاشِية على أسْفلِ الوَرَقةِ./ يُقالُ صِرْتَ حِلْسَ بيْتٍ أيْ مُلازِمَهُ، وهُـوَ مِمَّا يُذَمّ به الرَّجُلُ./ يَجِبُ ترْكُ مَسافةِ الهامِشِ الأيْمَنِ ضِعْفَ مَسافةِ الهامِشِ الأيْسَرِ مِن أجْـلِ التّجْلِـيـدِ./ الفـهـارِسُ كَلِـمَة فـارسيّة مُفْـرَدُهـا : فَهْـرَسٌ، وفَهْـرَسَة، وفَهْرَسْتٌ، وعَرَبِيّـتُها : الثـبْتُ./ تُوضَـعُ المَـلاحِـقُ في نِهـايَـةِ البَحْـثِ حتّى لا تُـقْـطعَ سِلسِلة المُطالـعَـةِ لـدَى القـارِئ./ أحْيـا الغرْبِـيُّـون تُـراثَ الإغْـرِيـقِ واللاتِـيـنِ فِـي القـرْنِ 15 م كانُوا كُـلّما عَـثـرُوا على كِـتابٍ وَازَنُـوهُ بِنُسَخٍ أخْـرَى ثـمَّ طـبَعُـوهُ./ الكُـنّاشَة : مَجْمُـوعَة أوْراقٍ تُجْعَـلُ كالـدَّفْـتَرِ تُقـيَّـدُ فِـيها الفوائِدُ والشّوارِدُ./ امْـتازَ الخَط الأندلسِيُّ بِوَضْعِ نُقـطةٍ عُـلْـيا لِلـقافِ (ف) ونُقطةٍ دُنْيا للفاءِ (   )./ ذكرَ برُوكِلمانُ في كِتابهِ " تاريخُ الحَرَكةِ الفكريّةِ " المخطوطاتِ المَـنْثورَة في العالـمِ ومَواقِـعَ وُجُودِها، فجاءَ فُـؤادُ سِيزِيكين وتَداركَ نَقصَ بروكِلمان - الذي لـمْ يَطلعْ على جَمِيـع فهَـارسِ مَكْـتـبـاتِ العالـمِ - في كِـتـابـهِ " تـاريخُ التّـراثِ العَـرَبـيِّ "./ النّسْخَةُ المُبَيَّضَة تُسَمّى أيْضا النّسْخَة الأمَّ وهِيَ الـتِي تكُـونُ مَكْتوبَة بِخَط المُؤلفِ، ويُشْترَط لتحْقيقِها أن تكُون آخِرَ مُبَـيّضَةٍ لـهُ ؛ فكثِيرا ما يكتبُ المُؤلفُ كتابَهُ (أوْ يُمْليهِ) عِدّة مَرّاتٍ وهُوَ في كُـلِّ مَـرّةٍ يَـزِيدُ شيْئا عَلـيْها فيكُـونُ هُـناكَ أكْـثـرَ مِـن مُبَـيَّضَةٍ بَعْضُها يَفْضُـلُ الأخْرَى يَعْـنِي وُجُـودَ نُسْخَة مَنْسُوخَة ونُسْخَة ناسِخَة./ قـلّما نَجِـدُ الشّاعِرَ نَفسَه يُـدَوِّنُ دِيـوانَهُ بِخَـط يَـدِهِ./ يَتَـفـحّـصُ المُحَقـقُ النّسَـخَ لِيَخْتارَ الأمَّ مِنْها لِيَجْعَـلهـا أصْلَ تَحْقِيقِهِ (ويَذكرُ اخْتلافها عنِ الأمِّ في الهامِـشِ)./ أخْطاءُ النّـسَّـاخِ كثِـيـرةٌ جِدّا فلا تَـتَـسَرّع بِلـصْـقِ التّهَـمِ بالمُصَنّـفِ، ولا سِـيَـما إذا كـان مِــن أهْـلِ اللغةِ والأدَبِ، على أنّ المُؤلفِين العِلْمِيّـين كابْنِ أبِي أصَيْبِعَة لا يَعْتَنُون بِلُغَـتِهِمْ قـدْرَ اعْتِنائِهِمْ بأفكارِهمْ  فَيُعْمَدُ إلى إصْلاحِ أخطائِهمْ في الحَواشِي./ بَعْـضُ النّاسِخِـين كـان يَتَعَـمّدُ تَبْدِيـلَ عُـنْوانِ الكِتابِ الذي يَنْسَخُهُ أوِ اسْمَ المُـؤلّـفِ لِـغـرَضٍ تِجَارِيٍّ بَحْـتٍ./ التّحْقِـيـقُ هُـوَ عَمَـلـيّة إحْـياءِ نَصٍّ قـدِيـمٍ بالشّكْـلِ الذي سَعَى إليهِ مُؤلفُهُ كما لـوْ كان حيًّا، مَقرُوءا ومَشْكُـولا.


عدد صفحات الكتاب: 224.

تنزيل الملخص

ـــــــــــــــــــــــ

 الصورة: 76.3 كيلوبايت.

ملخص كتاب المنهاج تأليف محـ مد التونجي / تحقيق النصوص



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -