أخر الاخبار

تلخيص كتاب العـ قيدة الإسـ ـلا مـ يـة

 إعداد: صابر العلوي الواحدي

العَـقيدَةُ الإسْلامية: محمدُ الجامي← النّـبُوَّاتُ تُعْرَفُ عِندَ عُلماءِ الكلامِ بالمُعْجِزاتِ، وهي أمُورٌ خارِقة للعادةِ، يُظهِـرُها اللهُ على أيْدي الأنبياءِ ؛ تصْديقا لهُمْ وتثبِيتا./ الإيمانُ بأمُورِ المَعادِ يعنِي الإيمانَ بالبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ (أيْ إعادةَ الحياةِ الحقيقية إلى الأجْسادِ) وما يتبَعُ ذلك مِمّا يَجْرِي فِي عَـرَصاتِ القيامَةِ، وانتهاءً إلى الجنّةِ أو إلى الـنّارِ ./ مَعرفَةُ أنواعِ الشّبَهِ (في الاعْتقادِ) ومَعْرفةُ الفُرقِ التي انْحَـرَفَـتْ ؛ فَـرْضُ كِفايَةٍ إذا قامَ بهِ بعْضُ أفْـرادِ العُـلـماءِ المُـتـخَصِّصِينَ فيُغنِي ذلكَ الآخرينَ عَـنِ الـتّوسُّعِ بحَـيْـثُ لا يأثمُونَ بتركِ ذلكَ. أما أصْلُ العقِـيدةِ ؛ فمعْـرِفتُها فَرْضُ عَـيْـنٍ وهِيَ أوّلُ ما يَجِبُ على كُـلِّ مُسْلِمٍ ومُسْلِمةٍ مَعْـرِفـتُهُ، فالـتّـقْـصِيـرُ في ذلكَ المِقدارِ تَـقْـصِيـرٌ في الإيمانِ. ومَـسائِـلُ العَـقِـيدِةِ هِـيَ الـتِي أرْسِلتِ الرُّسُلُ مِـنْ أجْـلِها، وأنْزِلتِ الكُـتُبُ، وهِيَ خيْرُ ما اكْـتـسَبَـتْهُ القُـلُـوبُ. فعَـلى أولِي الألبابِ أنْ يتسابَقُوا في مَعْـرِفتِها جُمْلة وتـفْصِيلا، كلُّ واحِدٍ فِي حُدُودِ اسْتِطاعَتِهِ. وأما تاريخُ العقِـيدَةِ الإسْلامِيَّةِ ؛ فضارِبٌ في أعْـماقِ الدُّهُورِ ؛ إذْ ما مِنْ نَـبِـيٍّ أرْسِلَ ؛ إلا صَـدَّرَ دَعْـوَتهُ بالعَـقِـيدَةِ وجَعلَها زُبْدَةَ رِسالتِهِ ﴿وما أرْسلنا مِنْ قبلكَ منْ رسولٍ إلا نُوحي إليْهِ أنهُ لا إلهَ إلا أنا فاعْبُـدُونِ﴾ • الشّيعَةُ بجَميعِ فُـرَقِهِـمْ على عَـقِـيـدَةِ الاعْـتِـزالِ فِي باب الأسْماءِ والصّفاتِ./ سَـمّى المُعْتزِلة الأصْلَ الثالثَ مِنْ أصُولهِمْ " المَنْزِلة بَيْنَ المنْزلتيْنِ " يَعْـنُونَ بهِ أنَّ مُرْتكِبَ الكَـبِيرَةِ يَخْرُجُ مِنَ الإيمانِ ولا يدْخُلُ في الكُفْرِ، وهذهِ مَنزلة وَهْمِيّة ؛ لأنّ القِسْمةَ ثنائية إما إيمانٌ وإما كُـفْـرٌ ؛ فـمُرتكِـبُ الكبيرةِ مُؤمنٌ ناقِصُ الإيمانِ، فاسِقٌ، قالَ النّـبِـيُّ : (( شفاعَتِي لأهْـلِ الكبائرِ مِـنْ أمَّـتِي )) فلوْ كانَ كافِـراً لما نفعَـتْـهُ شـفـاعَة الشّافِـعِـيـنَ./ تـزْعُـمُ المُعتزِلة معَ الخوارِجِ أنَّ مُرتـكِـبَ الكبيرةِ الذي ماتَ قبلَ التوبةِ ؛ يدخلُ النارَ خالداً فيها معَ الكفارِ./ القَدرِيّةُ هُـم نُفاة القدرِ (يقولون : لا قَـدَرَ ، ويَعْـتـقِـدونَ أنّ العَـبدَ يَخْلُقُ أفْعالَهُ وهُو المَـسْؤولُ عـنها وهُو مُخَـيّـرٌ بإطلاقٍ). الجَـبْرِيَّةُ هُـمُ الذين قـالُـوا بأنّ العَـبدَ مَجبورٌ على أعْـمالهِ الاخْـتِـيارِيةِ يَـفْـعَـلُها دُون اختِـيارهِ (أيْ مُـسَـيَّـرٌ كُـلّـيا وفاقِـدٌ للإرادةِ وأفْـعالهُ قهْـرِيَّـة ، فإنْ كان كافِراً فـمَجْـبورٌ وإنْ كانَ مُؤمـنا فـمَـجْـبـورٌ) • المُـشَبِّهَةُ فَرِيقانِ : مُشبّهَةُ اللهِ بِخَـلْـقِـهِ ، كـأتْـباعِ هِـشامِ بنِ حكمَ الذيـن يقولون بأنّ اللهَ على هَـيْـئةِ الشابِّ الحَـسَـنِ . ومُشبّهةُ المخلوقِ باللهِ، كـالمُتصوِّفةِ الذين يَمنحون مشايِخهُمْ كـثِـيـراً مِـنْ صفاتِ اللهِ والـتي منها : على المُـريـدِ أن يَحْـفـظ خَواطِـرَ نفسهِ وخلجاتَ ضمِـيرِهِ في حضْرةِ الشيخِ المُربِّي ؛ لئلا يطـلِـعَ الشيخُ على تِـلْـكَ الخواطِـرِ في نَـفـسِهِ فَـيَـهْـلـكَ المُريـدُ.                                                                                      

عدد صفحات الكتاب هو 150 صفحة.

تنزيل ملخص الكتاب

 

تنزيل

ـــــــــــــــــــــــــــ

الصورة: 60.2 كيلوبايت.

تلخيص كتاب العـ قيدة الإسـ ـلا مـ يـة

 

 



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -