أخر الاخبار

تلخيص كتاب : نحو وعي لغوي / تأليف مازن المبارك

لخصهُ: صابر العلوي الواحدي

 نحْوَ وَعْي لُغوِيّ: مازنُ المباركُ ← نُـثْـبِتُ الواوَ في عَمْرو وذلكَ للتفريقِ بينَ عُـمَـرَ وعَـمْـرو لكِـنّها تُحْذفُ في حالةِ النّصْبِ فنَكْـتُبُ عَمْراً بِلا واوٍ لأنّ عُـمَـرَ لا تُنَوَّنُ./ نَضَعُ الشدة ( ) فَـوْقَ الحَـرْفِ لِـنَـدُلَّ على أنّهُ مُكَـرّرٌ مَـرَّتانِ وبذلكَ نَـسْـتغْـنِي عـنْ كتابتهِ مَرَّتينِ (مَدْدَ – مَـدَّ)./ كتابةُ الحَـرْفِ المُتّصِلِ أسْهَلُ وأسْرَعُ مِنْ كتابَةِ المُنْفصِلِ (ك ت ب – كتب)./ إذا ترْجَمْنا إلى العرَبيّةِ كلاما مَكْـتوبـا بإحْـدى اللغاتِ الأوربيةِ كانتِ التّرْجَمَةُ العرَبِيّةُ أقـلَّ مِـنَ الأصْلِ بِـنَحْـوِ الخُمُـسِ. كان أهْلُ اللغَةِ يمْتَحِنُونَ الأعْرابَ بإلقاءِ الإعْرابِ الغلطِ عليْهِمْ، فإذا قبِلوهُ ضَعّفوهُمْ وأسْقطوهُمْ. انتشارُ الإسْلامِ يؤدّي إلى انْتِشارِ العرَبيّةِ، وانْتِشارُ العرَبِيّةِ يُؤدّي إلى انْتِشارِ الإسْلامِ. والإقْـلالُ مِنْ ساعاتِ تدْرِيسِ القُرآنِ في المَدارِسِ سَهْمٌ يُوَجّهُ إلى العَرَبِيّةِ./ إنّ لُغَةَ المَرْءِ تُؤثّـرُ فِي عَـقـلِهِ وخُلُـقِهِ./ إن الأجنبي الذي نعلمه لغتنا يصبح أكثر قابلية لتفهم أفكارنا دون أن تصل إليه محرفة في غير لغتنا، إننا بنينا له جسرا إلى تراثنا./ غرضُ المعجمِ حَصْرُ مفرداتِ اللغةِ والتنبيهُ على ما فيها من دخيل، ولابد في عمله من تعاون أفراد ذوي جوانبَ متعددةٍ في الاختصاصِ. وإلحاق الأعلام بالمعجم اللغوي لا مُسوغ له، فما علاقة التعريف بأعلام البشر بتفسير ألفاظ لغة بعينها، إلا إذا كانت لِلْعَلَمِ صِلة اشتقاقية باللغة./ ألف بُطرسُ البستانيُّ معجما سماه " محيط المُحِيطِ " اعتمد فيه على " القاموس المحيط " للفيروزابادي، وذكر فيه ألفاظا عامية وأخرى مسيحية./ واعتمد الأبُ لويس معلوف في معجمه الذي سماهُ " المنجدَ " كتبا غير موثوقة، وأدخل المُوَلّدَ والعامِّيَّ، وعُنِيَ بالألفاظ المسيحية. وكان " المعجم الوسيط " أول معجم يتم وضعه على يد هيئة علمية بالقاهرة ولعله أفضل المعجمات الحديثة./ نبه ابن السكيت على كثير مما تغلط به العامة في كتابه " إصْلاحُ المَنْطِـقِ "، وتبعه السجستاني ت 248 هـ فألف " ما يلحنُ فيهِ العامة "، وكذلك نبهَ ابن قتيبة ت 271 هـ في كتابه " أدب الكاتب " على بعض ما تخطئ العامة فيه. بعدها ظهرتِ الحاجَةُ إلى التأليف في لحْنِ الخاصة، فألف الحريري ت 519 هـ " دُرة الغواصِ "./ استنجدني فلان فأنجدته، أي استعان بي فأعنته. الشواعر جمع شاعرةٍ. جَمعُ زهرةٍ : زَهْـرٌ وأزْهارٌ. أما الزّهُـورُ فيقال زهَـرَ السّراجُ زهُورا إذا أشْرقَ وتلألأ . المُتَوَفّي : اللهُ، أما المُتَوَفَّى فتقال للميت.

تنزيل ملخص الكتاب (مع ثلاثة كتب أخرى)

عدد صفحات الكتاب 208 صفحة.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة: 90.8 كيلوبايت.

تلخيص كتاب : نحو وعي لغوي / تأليف مازن المبارك



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -