كتب أحدهم يتحدث عن قصة التوائم إيدي وديفيد وبوبي قال:
تقول القصة بأن الأمريكي (إيدي) اكتشف أن له أخا توأما يدرس معه في نفس الجامعة في نيويورك و يدعى بوبي .. وذلك بعد 19 سنة من فراقهما ... وسرعان ما اكتشفا أن لهما أخا ثالثا يدعى ديفيد .
كانت أم التوائم الثلاثة قد تخلت عنهم بعد يوم واحد من إنجابهم بلا زواج عام 1978 ميلادية وأعطتهم لدار الأيتام، والتي بدورها تاجرت بهم وباعتهم لعالم في علم النفس يدعى بيتر نيوباور والذي فرق التوائم عن بعضهم ورتب عملية التبني بحيث أعطى بوبي لعائلة غنية وإيدي لعائلة متوسطة الحال أما ديفيد فقد تبنته عائلة فقيرة.
وبعد اكتشافهم لبعضهم حاول الإخوة الثلاث العثور على أمهم أو معرفة أبيهم لكن دون جدوي ... ففقدان الأم والأب إضافة إلى أن يكون الشخص مجهول النسب لا عائلة له تسببت بمشاكل نفسية كبيرة لإيدي الذي أقدم بنهاية الأمر على الإنتحار عام 1995 ميلادية .. خاصة أنه عاش ظروف قاسية مع عائلته التي تبنته.
شعر (ديفيد) و(بوبي) بالحزن على موت شقيقهما وكردة فعل ابتعدا عن بعضهما البعض وعاشا حياةً منفصلة.
في عام 2018 ميلادية صدر فيلم بعنوان (ثلاثة غرباء متطابقين) وهو يُصور التأثير المروع لهذه الدراسة على التوائم الثلاثة ..
ـــــــــــــــــــــــ
الصورة: 63.7 كيلوبايت.
 |
| قصة التوائم إيدي وديفيد وبوبي |
اكتب تعليقك هنا