تلخيص : صابر العلوي الواحدي (غـ ـفـ ـر الله له ولوالديه)
التحذيرُ من الإرجاءِ : ← المُرجِـ ــئة يقولون : الإيمـ ـانُ هُو التصديـقُ بالقلبِ ، أو هو التصْديـق بالقـلبِ والنطـقُ باللسانِ فقط ، وأما الأعْـمالُ فليستْ منهُ ؛ ( فـمَـن صَـدقَ بِـقـلـبهِ ونطق بلسانهِ ؛ فهو مـ ـؤمنٌ كامِلُ الإيـ ـمانِ عندهُـم غيرُ ناقِـصهِ ، ولو فعلَ ما فعلَ من المُحَـرّماتِ ويستحِـقّ دُخولَ الجنةِ ولو لم يعملْ خيراً قط ) • يقـولُ أهْـلَ السنةِ بأن مُرتَـكِـبَ الكبيرةِ - التي هي دُون الكُــ ـفـرِ - مُؤمِــ ـنٌ ناقِـصُ الإيــ ـمانِ ، وهو تحْــتَ المشِـيـئةِ ؛ إن شاءَ اللهُ غَـفـرَ لـهُ ، وإن شاءَ عَـذّبهُ بِـقـدْرِ ذُنُــ ـوبِـهِ • الـذي يجـعَـلُ القوانين الوضـ ـعية بديلة عـنِ الشـ ـريعةِ الإســ ـلاميةِ - أيْ يَحكـ ــمُ بغيرِ ما أنـ ـزلَ اللهُ - : كـ ـافِــ ـرٌ ؛ وما فعَـلَ ذلِـكَ إلّا لأنهُ يَراها أحْـسن من الشّـ ـريعةِ ؛ فالكُــ ـفـرُ لا يقـتصرُ فقط على جُحودِ (الشـ ـريعةِ) أو اسْتِحْلالِ (القوانيـنِ الوضعيةِ) أو قولِ (إنّ حُكْـ ــم غـيرِ اللهِ أحسنُ من حُكمِ اللهِ ، أوْ قول إنّ حُكْـمَ اللهِ أحسنُ ولكِن يجوزُ الحكمُ بغيرِ حُكمهِ) وإنّما أيضا على العملِ بالقوانينِ الوضـ ـعيةِ.
عدد صفحات الكتاب 42 صفحة
ـــــــــــــــــــــــ
الصورة: 71.4 كيلوبايت.
اكتب تعليقك هنا