تلخيص : صابر العلوي الواحدي (غـ ـفـ ـر الله له ولوالديه)
الكَـشْـفُ عن مساوئِ شِعْـرِ المتـنـبّـي : إسماعيل بن عباد المشهور بالصاحب ت 385 هـ ←
لـم يَـكُـن تطـلبُ العثراتِ من شيمَتي، وقـدْ قِـيلَ: أي عالم لا يَهْـفو (يزِلُّ) ، وأي صارمٍ لا يَنْـبو (يَـكَـلُّ) وأيُّ جــوادٍ لا يَـكْـبُـو (يَـتعَـثـرُ) . لَـسْـتُ مِمّـن يُخْـبِـرُ قـبْـلَ أن يخْـتـبِرَ ، وإنما يَـعْـرفُ الشعْـرَ من دُفِـعَ إلى مَضايِـقِـهِ.
إن خَـيـرَ الكَـلامِ مـا يَسْـتَـعِـيـرُ الـنّــ ◊ ــاسُ مِـنهُ ولَــمْ يَـكُـنْ مُسْــتَـعـارا
أرادُوا ليُخـفـوا قـبْـرهُ عَـن عَـدُوِّهِ ◊ فطِـيـبُ تُـراب القـبْـرِ دَلَّ على القـبرِ
* فَـلا تَـحْـسَـبَـنّـي قـلـتُ ما قـلـتُ عَـن جَـهْـلِ *
أجفخا إذا ما كُـنْـتَ في الحَيّ آمِـنـا ◊ وجُـبْـنـا إذا ما المَـشـرَفِـيَّـة سُـلـتِ
أوسُ بـن حَجَـرَ :
أيـتـهـا الـنـفــسُ أجْـمِـلِـي جَـزعــا ◊ إنّ الـذي تحْـــذريـنَ قـــدْ وَقَـعـــا
لـيْـسَ في الإعـجـابِ بالـنـفْـسِ نهايَـة • هـذه الكلمَةُ أنْـفَـرُ مِـن عَــيْـرٍ مُـنْـفَـلِـتٍ • المُصيـبـةُ في الرّاثِي (الشاعِـر) ، أعظمُ مِـنها في المَرْثِيِّ (الميت) . وما مـن طامةٍ (مُصيبة) إلا فوقهـا طامة • رأيتُ هذا الـتّـكَـلـفَ المُـتَــعَـسِّـفَ (الظالم)، الذي لا يقفُ حيثُ يَعْرِفُ. • للشعراء فن في اشتقاق المدائح من أسماء المَمْـدوحِـيـن ، كقـولِ عليٍّ بـنِ العباس الروميِّ : كأن أباه حين سماهُ صاعدا رأى كيف يرقى في المعالي ويصعُدُ • كانت الشعراءُ تصِفُ المآزِرَ ، وتُـكَـنّـي بها عمّا وراءَها ، تنزيها لألفاظِها عمّا يُستشنعُ ذِكْرُهُ .
[ الجزعُ : القلق والاضطراب وضِيـقُ الصدرِ . أجْـمَـلَ الشيء : جمعهُ عن تفرقٍ . العَـيْـرُ : حمارُ الوحشِ . الخريدةُ : فتاةٌ عَـذراءُ لم تُـمَـسّ . والخريدةُ أيضا : اللؤلؤة لم تُثقب . كَـنّى : تكلمَ بشيءٍ وهو يُريدُ غَـيْـرَهُ . المآزِرُ : الواحدة مئزرة ، ومئزرٌ أي إزارٌ ؛ ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن . الجَـفْـخُ : الفخرُ والتكبرُ ، والفِعْلُ : جَـفَـخَ . سُـلّـتْ : أخْرِجَتْ ] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة: 114.6 كيلوبايت.
تلخيص كتاب الكشف عن مساوئ شعر المتنبي / تأليف : إسمـ ـاعيل بن عباد الصاحب |
اكتب تعليقك هنا