لخصهُ : صابر العلوي الواحدي ( غفـ ـر الله له ).
الـفَـوائِـدُ : عَـبـدُ الـرّحْـمـنِ الـسّـعْـدِيُّ ت 1371 هـ ← عـلـى الـمُـعَـلّـمِ أنْ يَـنْـظــرَ إلـى ذِهْــنِ المُـتـعَـلّـمِ ، وقـوّةِ اسـتِـعْـدادهِ أو ضُعْـفِـهِ ، فـلا يَـدَعْـهُ يَـشْـتـغِـلُ بكِـتابٍ لا يُـنـاسِبُ حالَـهُ ، فـإنّ هـذا مِـن عَـدمِ الـنّـصْـحِ ، فـإن الـقـلِـيـلَ الـذي يَـفـهَـمُهُ ويَـعْـقِـلـهُ خَـيْـرٌ مِـن الـكَـثِـيـرِ الـذي هُـو عُـرْضَة لِـعـدمِ الـفَـهْـمِ ولِلـنّـسْـيانِ • عـلى الـمُـعَـلّـمِ الـنّصْـحُ لِلـمُـتـعَـلّـمِ ، والصّـبْـرُ عـلـى عَـدمِ إدْراكِـهِ ( فـهْـمهِ ) وأدبـهِ ؛ لأن المُـتـعَـلّـمَ لـهُ حَـقّ على الـمُعَـلـمِ ، حـيْـث تـوجّـهَ لِـلـمُعـلـمِ دُون غَـيْـرِهِ لِـيَحْـمِـل بضاعَـتـهُ فـيَـحْـفَـظَـهـا ويُـنَـمِّـيـهـا • والـمُـعَـلّـمُ مـأجـورٌ عـلـى تـعْـلِـيـمِهِ سَواءً أفـهِـمَ المُـتـعَـلّـمُ أو لـمْ يَـفْـهَـمْ ، فـإذا فـهِـمَ ما عَـلِـمَـهُ ، وانْـتـفـعَ بـهِ ونَـفَـعَ غَـيْـرَهُ ، كـان أجْــراً جارِيا لِـلْـمُـعَـلّـمِ ما دامَ ذلِـك الـنّـفْـعُ مُـتـسَـلْسِـلاً مُـتّـصِلاً • إذا أتحَـف المُـتعَـلـمُ المُعَـلـمَ بِـفـائِـدةٍ فـلا يُـظـهِـرْ أنـهُ قـدْ عَـرفـهـا قـبْـلـهُ وإذا أخْـطـأ الـمُـعَـلــمُ فـلْـيُـنَـبِّـهْـهُ بِـلـطـفٍ ، ولا يَـقـولُ لـهُ أخطأتَ ، أو : لـيـسَ الأمْـرُ كـما تـقـولُ ، بَـل يـأتي بِـعِـبارةٍ لـطِـيـفةٍ يُـدْرِك بهـا الـمُـعَـلـمُ خطأهُ • والمُعَـلّـمُ إذا رأى مِـنْـهُ المُـتَـعَـلّـمُـون الـتّـوَقـفَ فِـيـما لا يَعْـلَـمُ ، كـان ذلِـك تعْـلِـيـمـاً وإرْشاداً لـهُـمْ إلى هَـذهِ الـطـريـقـةِ الحَـسَـنَـةِ .
عدد صفحات الكتاب هو 16 صفحة.
تنزيل ملخص الكتاب
ـــــــــــــــــــــــــ
الصورة: 76.7 كيلوبايت.
تلخيص كتاب الفوائد / تأليف : السعدي |
اكتب تعليقك هنا