لخصه : عبد الله الكاتب (غـفـ ـر الله له)
دعـوةُ محــ ـمد بن عـبدِ الو هـ ـا ب ← القـوِيّ اسمٌ مِـن أسـماءِ اللهِ ، والـقُـوةُ صِفَـتُـهُ [ السّمِـيـعُ اسـمٌ يَـدُلُّ عـلى شيـئـيْـنِ : على ذاتـه ، وعلى صفة السـمعِ ؛ فأسـماؤهُ أعْـلامٌ عَـلـيـهِ ونعوتٌ له. بينما تدلُّ صفَـتهُ على شيئ واحدٍ هو : وصفُ الخالقِ . وقِـيلَ : تكونُ الصّفةُ أوْسـعَ وأشْـملَ في المعْـنى أكْـثـرَ من الأسماءِ • سُـئِـلَ مالِـكٌ عـن قـولـهِ : ﴿ الرَّحْـمَـنُ عَـلَـى الْـعَـرْشِ اسْـتَـوَى ﴾ كـيْـفَ اسْـتوى ؟ قـالَ : " الاستواءُ مَعْلومٌ ، والكـيْفُ مَجهـولٌ ، والإيـمانُ بهِ واجبٌ والـسّـؤالُ عـنهُ بِدعة " . يعـني بـذلِـكَ : السّـؤالَ عـنِ الكـيْـفِـيّـةِ ] .لا يَجوزُ لـنا أنْ نُـسَـمِّيَ اللـهَ بما شِـئـنا من أسماءَ ؛ لأنّ أسْـماءهُ توقِـيـفِـيّة ، فلا نُسَـمِّيهِ إلا بما سَـمّى بـه نَـفـسَهُ • مَن تعَـلّـقَ على الأضْـرحةِ يَـسْـتـغِـيـثُ بهـا ويطْـلُـبُ الحاجاتِ مِـنـهـا ؛ بُـيِّـنَ لـهُ الحَـقّ ، فـإنْ أصَـرّ عـلى الـتّـعـلّـقِ بـها فـهـوَ كــ ـافِــ ـرٌ .
عدد صفحات الكتاب هو 74 صفحة
تنزيل الملخص
ــــــــــــــــــــــ
الصورة: 112 كيلوبايت.
ما الفرق بين أسماء الله وصفاته ؟
اكتب تعليقك هنا