لخصه : صابر العلوي الواحدي ( بتاريخ ذو الحجة 1443 هـ ) .
وُجـوبُ الـتّـعـاوُنِ : عَـبْـدُ الرّحمنِ السَّـعْـدِيُّ ← المُـشـاورةُ مِــنْ أسْـبابِ الألْـفَـةِ والمَحَـبَّةِ بَـيـن المُـؤْمِنـيـن • يَجِـبُ أنْ يُخْـتـارَ للمدارِسِ الأكْـفَـاءُ من المُعَـلّـمِـيـن الذيـن يَـتَـعَـلّـمُ الـتّـلَامِـيذ مِـن أخلاقهِـمُ الفاضِلةِ قَـبْـلَ مَعْـلوماتِهِـمْ ، ومِن أكْـبَـرِ الخِـيانةِ والخطـرِ تَـوْلـية غَـيْـرِ الأكفاءِ • هـذهِ المُخْـتـرعاتُ الناشِـئةُ عَـنِ الكهْـرَباءِ كان الـرُّسُـلُ يُخْـبِـرون مِن أمورِ الغَـيْـبِ بما هـو دونَها أوْ فَـوْقها أو مِثـلهـا ، فَـيَظـلُّ هؤلاءِ الضُّلّالُ يَسْخَـرونَ ، فـأراهُـمُ الـلهُ مِـن عَـملِ الآدَمِـيِّـيـن ما لمْ يَكُـن لهمْ في بالٍ • إنَّ الأممَ الأخْـرى قَـدِ ارْتَـقَـتْ في الصِّناعـاتِ الضَّخْـمةِ ، وأنَّهُـمْ لمْ يَزْدادوا بها إلا شَـقاءً حتى صارتْ حضارَتُهُـمْ مُهَـدَّدَةً كُـلَّ وَقْـتٍ بِالـتّـدْمِـيـرِ • إنّ أمورَ الغَـيْـبِ خارِجةٌ عَـنْ طورِ المَحْـسُـوساتٍ ، وأنهُ لا سَـبِـيـلَ للعُـقُـولِ إلى الـتّـوَصلِ لإدراكها ، وأنهُ يَجِبُ التسْليمُ الـتّـامُّ فِـيـهـا إلى الـشّـارِعِ • لـوْ أرادَ مُـريـدٍ أنْ يُغَـيِّـرَ شَـيْـئـاً مِـن الـقُـرْآنِ وعَـرَضَ ذلِـكَ عـلى صِبْـيانِ المُسْـلِـمِـيـنَ لعَـرَفـوا أنّـهُ قَـدْ غَـيَّـرَ المُصْحَـفَ لِـحِفْـظِـهِـمْ لِلـقُـرْآنِ.
عدد صفحات الكتاب : ثمانون صفحة
تلخيص كتاب : وجوب التعاون / تأليف : عبد الرحمن السعدي |
اكتب تعليقك هنا