أخر الاخبار

الأفراح الصاخبة .. عادة قبيحة تتكرر ..

   عندما يقوم أحد السكان بإقامة عرس و يحضره فرقة موسيقية أو ديدجي ... وما يرافق ذلك من مكبرات الصوت المتطورة وما تسببه من إزعاج وإقلاق لراحة الآخرين (غالبا من غير المدعوين) الذين يكونون مجبرين على السهر اللاإرادي و كذلك يكونون ملزمين بالاستيقاظ باكرا للذهاب إلى العمل ، أو الأشخاص المسنين والمرضى الذين لا يستسيغون أدنى صوت ولو كان همسا أثناء الليل ، ليتفاجأوا بهذه الموسيـ ـقى الصاخبة تقض مضجعهم .

   بعض الأسئلة المطروحة هنا للنقاش البناء و المفيد نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ألا يكفي أن نقيم حفلات ملتزمة يكون فيها صوت مكبرات الصوت في مستوى يسمعه الحضور ومن هم أقرب لمكان الحفل ؟ أم أن هذا الأخير لن يُعترف به إذا لم تُسمع أهازيجه من على بعد كيلومترات ؟

   ألا يفكر من يطلق الألعاب النارية والمتفجرات في جنح الليل وربما تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح ، في عواقب تلك الانفجارات التي قد تسبب العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية خصوصا لدى النـ ـساء اللواتي قد يُصبن بالإغماءات وربما بالإجهـ ـاض اللاإرادي فور سماع دوي هذه المتفجرات دون سابق إنذار ؟

   ألم يحن الوقت لتغيير بعض العادات السيئة والدخيلة على ديـ ـننا ؟ ما معنى أن يقوم أب فقير ومحتاج بإثقال كاهله بديـ ـون هو في غنى عنها من أجل إرضاء الأخرين في حفل زواج أبنائه ؟

( منقول ) .

الأفراح الصاخبة .. عادة قبيحة تتكرر ..



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -