اختلافُ الأخلاقِ والأحْـوالِ يُـوجِبُ اخْـتِـلافَ الـظـنـونِ ( أيِ الآراءِ ) ؛ فـمَن غـلـبَ عليهِ الغضبُ مالتْ نفسُهُ إلى كـلِّ ما فـيهِ شهـامة وانْـتِـقـامٌ ، ومَـن لان طبعهُ ورَقّ قـلـبُـهُ نـفـرَ عـن ذلِك ، ومالَ إلى ما فِـيـهِ الـرِّفْـقُ والمُـساهـلة • إنّ العَـصبِـيّـة تَعْمي الأعْـيُـن الـبـواصِرَ ، وتَصُـمُّ الآذان السّوامِعَ . ومما يُـنَـمّي العَـصبـيّـة داخِـلَ الجَـماعـاتِ استِـدامَة المَـدحِ والثـناءِ .
وعَـيْـنُ الرّضا عَـنْ كُـلِّ عَـيْبٍ كَـلِـيـلـة
ولكِـنّ عَـيْـنَ الـسُّخْـطِ تُـبْـدي المَـساوِيَـا
أما النظرُ العِلمِيُّ فـيَـسِـيـرُ مع الدّلِـيلِ حيثُ سارَ ، ويدورُ معهُ حَـيْث دارَ .
اكتب تعليقك هنا