أخر الاخبار

تلخيص كتاب لـ ـله ثم للتاريخ / تأليف : حسين الموسوي

للـهِ ثـمّ للـتّـاريـخِ : حُـسَـيْــنُ الـمَـوسـويّ ← الـشّـائِـعُ عِـنْـدَ الـشّـيــ ـعَـةِ أنّ عَـبْـدَ الــ ـلـهِ بــن سـبَـأ الـيَـهــ ــو دِيَّ أكْـذوبَـة اخْـتـرَعَـهـا أهْـلُ الـسُّـ ــنَّـةِ مِـنْ أجْـلِ الطـعْـنِ بالـشّـيـ ــعَـةِ لـكِــنّـهُ مَـذكـورٌ في كُــتُـبِـهِـمْ . والـشّـائِـعُ عِـنْـدَهُـمْ أيـضـاً أنَّ أهْــلَ الـسُّـ ــنَّـةِ نـواصِـبُ لأنـهُــمْ نـاصَـبـوا أهْــلَ الـبَـيْــتِ الـعَـداءَ ، لـكِــنَّ كُـتُـبَ الـشِّـيـعَـةِ تـذكُـرُ تـذَمُّـرَ أهْــلَ الـبَـيْـتِ مِـن شِـيـعَــتِـهِـمْ ؛ فَـقــتــ ــلـة الـحُـسَـيْـنِ هُـمْ شِـيـعَــتُـهُ أهْـلُ الـكـ ــوفَـةِ ، فـلِـمـاذا يُحَـمَّـلُ أهـلُ السُّـ ــنَّةِ مَـسْـئـولـيَّـة مَـقْـتــ ـلِـهِ • قال الـخُـمَـيْـنِيُّ في كِـتابهِ تحْـريـرُ الوسِـيلةِ : " لا بأسَ بالـتّـمَـتّـعِ بالـرّضِـيعَـةِ ضمّـا وتَـفـخِـيـذاً - أيْ يَضعُ ذكَـرَهُ بَـيْـن فـخِـذيْهـا - وتـقـبِـيـلاً " . إنّ الأخْـبـارَ الـتي تـحُـثّ عـلى الـتّـمَـتّـعِ مـا قـال أئِـمّـة أهْـلِ الـبَـيـتِ مِـنْهـا حَـرْفـاً واحِـداً ، بـلْ تـقـوَّلـهـا عَـلـيْـهِـمْ أنـاسٌ زَنـادِقـةٌ أرادُوا الإسـاءةَ إلـيْـهِـمْ • مِـنْ مَـفـاسِــدِ زواجِ الـمُـتْــ ـعَـةِ أنّ الـمـرْأة قَــدْ تـتـزَوَّجُ دُون عِـلـمِ زوْجِـهـا الـشّـ ــرعِــ ــيِّ وَدُون رِضاهُ . والآبـاءُ لا يَـأمَـنـون عـلى بَـناتِـهِـمْ الأبـكـارِ ، وقـدْ يُـفـاجـأ بِـأنّ ابْـنَـتـهُ قـدْ حَـمَـلـتْ . وكـمْ مِـن مُـتـمَـتّـع جَـمَـعَ بَـيْـن الـمَـرْأةِ وأمِّـهـا أو أخْــتِـهـا أو عَـمَّـتِـهـا وهُـو لا يَـدْرِي . وقـدْ تـمَـتَّـعَ أحَـدُهُـمْ بِـفَـتـاةٍ فَـتـبَـيَّـن لـهُ فِـيـمـا بَـعْـدُ أنـهـا أخْـتُـهُ مِـن الـمُـتْـعَـةِ • أبـاحَ الـرَّو افِـضُ الـلــ ـواطـة بِالـنِّـ ــسـاءِ ( أيْ أنْ يَـأتِـيَ الـمَـرْأة من دُبُــ ـرِها ) ونـسَـبـوا ذلِـك إلى الأئِـمَّـةِ ظـلـماً . ومِـنْـهُـمْ مَـن يَـرى جَـواز نِـكـاحِ الغِـلــ ـمانِ • وقـدْ أبـاحَ الـشّــ ـيـعَـة دِمـ ـاءَ أهـلِ الـسّـ ــنّـةِ وأمْـوالـهُـمْ بَـعْـدَ أنْ كـفّــروهُـمْ ، وأجـازوا الـكـذِبَ عَـلـيْـهِـمْ وَوَصْـفَـهُـمْ بالـقـبائِـحِ • والـرَّوافِـضُ يُـشـبِّـهُـون الـله بِـخَـلـقِـهِ ، ويُـفـضلـون كـرْبَـلاءَ عـلـى الـكـعْــبَـةِ ، وقالـوا بأن الـروحَ الأمِـيـن ( جِـبْــ ـريـل ) قـدْ خان الأمانـة لأنـهُ حادَ عَـنْ عـلـيّ فـنـزل إلى مُحــ ـمدٍ • ألـف حُـسَـيْـنُ الـطـبْـرُسِـيّ كِـتابَ " فـصْـل الـخِـطـاب " لِـيُـثـبِــتَ بِـهِ تـحْـريـفَ الـقــرآنِ . أمـا فـضْــلُ الـطـبْـرُسِـيّ فـقـدْ ألــفَ : " مَـجْـمَـع الـبَـيـانِ فـي تـفــسِـيـر الـقــ ـرآن " وشـحَـنـهُ بالـمُـغـالـطـاتِ . إن مـنـطـقـة طـبْـرُسْـتـان مَـلِـيـئـة بـالـيَــ ـهـودِ الـخَـزرِ الـذيـن يَـتـسَــتّـرون بـالإسْـلامِ • أمـا كِــتـابُ " الـكـافِـي " لِلـكُـلـيْـنِي فـهـو أعْـظـمُ كُـتُـب الـشـيـعَـةِ ، قال مُـؤلـفُـهُ بِأنهُ قـدْ عَـرَضَهُ عـلـى الإمـامِ الـثـاني عَــشــرَ ( الـمَـعْــروفِ عِـنْـدَهُــمْ بـالـقـائِـمِ أوِ الـمُـنْـتـظــرِ عِـنْـدَ خُـروجِـهِ ) فِـي سِـردابهِ في سـامَـرَّاءَ فـقـال الإمامُ : " الـكـافي كـافٍ لِـشـيـعَــتِــنـا " ثــمَّ يـأتِـي بَــعْــدهُ كِــتـابُ : " تـهْــذِيـبُ الأحْـكـامِ " للـطـوسِــيِّ .     

عدد صفحات الكتاب هو : 111 صفحة.

 

تنزيل الملخص

 

تلخيص كتاب لـ ـله ثم للتاريخ / تأليف : حسين الموسوي

 

 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -