أخر الاخبار

المغفل صاحب الحمار واللص (حكاية)

- قرأت نكتة من ( أخبار الحمقى والمغفلين ) ، لابن الجـ ـوزي ، وهي أن رجلا أحمق كان ذاهبا بحماره إلى السوق ليبيعه، و كان يجره بحبل و لا يلتفت إلا نادرا.

تبعه لصان ، فأمسك أحدهما الحبل ونزعه من عنق الحمار ووضعه في عنقه وأخذ اللص الثاني الحمار، بقي الأحمق يجر اللص وهو يظن أنه يجر الحمار، وفجأة التفت فاندهش عندما وجد نفسه يجر إنسانا، سأل الأحمق اللص : من أنت ؟ فقال اللص الداهية : أنا شاب كنت أعق أمي فدعت علي ، فمسـ ـخني الـ ـله حمـ ـارا واشتريتني أنت ، واليوم رضيت أمي عني فعدت إلى طبيعتي.
 
- رق الأحمق للص ، وأطلق سراحه ، وأوصاه ألا يعود إلى عقوق أمه.
أكمل الأحمق طريقه حتى وصل إلى السوق ، وتفاجأ عندما وجد حماره يباع فلم يشك أنه هو.
 
- اقترب من الحمار و أمسكه من أذنه وقال له مناجيا : ألم أحذرك من العودة إلى عقوق أمك ؟ ثم مضى إلى حال سبيله.
 
- المنشور يعود لسنتين تقريبا ، عدلت فيه قليلا.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة.
 
 
المغفل صاحب الحمار واللص (حكاية)

 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -