أخر الاخبار

كتاب رسالة في حكم المـ ـوسيقى (تنزيل)

 قال المؤلف : " الحَـ ــقّ لا يُـعْـرَفُ بِالـكـثْـرةِ ، بـل إنَّ الكَـثْـرَةَ دائِـماً عـلى خِلافِ الحَـ ــقِّ ، وقـدْ أخْـبَـرَ رَسـ ـولُ الـلهِ أنَّ مِـن الأنـبِــ ـياءِ مَنْ يَـأتِي يَـوْمَ الـقِــ ـيامةِ لـيْـسَ مَعَـهُ أحَـدٌ • الخِـلافُ بَـيْـن الـفُـقـهاءِ : 1 – إمّا خلافُ تـنَـوُّعٍ وهـو ما لا يَـكـونُ أحَـدُ الأقـوالِ فِـيـهِ مُـنـاقِـضاً لِـغـيْـرِهِ ، بـلْ كـلّ الأقـوالِ صَـحِـيـحَـة ؛ مِـثـلَ الخِـلافِ بَـيْـن الـقِـراءاتِ ، والأدْعِـيَـةِ ، والـتـخْـيِـيـرُ بَـيْـن إطعامِ المساكين أو كسوتِهِمْ أو تحرير رقبةٍ في كفارةِ اليمينِ .. 2 – وإمّا خلاف سـائِـغٌ لم يعارض نصا من كتاب أو سُـنّـةٍ أو إجماعٍ أو قِياسٍ ، مثل الاختلاف في كثيرٍ من مسائلِ الوضوءِ والصّلاةِ ، كوُجوبِ الترتيب في الوضوءِ أو اسْتِحبابهِ ، وبُطلان الصّلاة في المساجدِ التي بُنِيتْ على القبورِ أو كراهـتِـها .. وهذا النوعُ من الخلافِ يُسْتحبُّ الخروجُ منهُ واتّباعُ الرأيِ الأقرب للدّليلِ الشّرْ عِيِّ . 3 – وإمّا خلاف غيرُ سائغٍ يخالف نصا من كتاب أو سُنّةٍ أوْ إجماعٍ أو قِياسٍ .. والمفلسون من الأدلة غالبا ما يستدلون بمقولةِ " اختلاف العـ ـلماء رحـ ـمة " وينسون أو يتناسون قول الـ ـله : ﴿ وما اختلفتُمْ فيه من شيء فحُكمُهُ إلى اللهِ ﴾ " . // وعدد صفحات الكتاب هو : 46 صفحة.

 

تنزيل الكتاب (انقر هنا)

 

كتاب رسالة في حكم المـ ـوسيقى (تنزيل)

 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -