كتب بعضهم :
كان " مُسـ ـيلمة الكـ ـذاب " رجلاً مشؤوماً .. إذا دعا لمريض مات ، وإذا مَسَحَ على رأس طفل مَرِض ! وقد شكا له جماعة من ملوحة ماء بئر لهم ، فبصق فيها ودعا ، فازدادت ملوحتها ! ومع ذلك آمـ ـن بنبـ ـوّته الكاذبة خـ ـلق كثير من قومه . بل وكانوا يطلبون دعاءه وبـ ـركته ، ونصروه عناداً واستكـ ـباراً وتعصّباً !
وكان منهم من يقول : إنّا لَنَعلَم أنّه "كـ ـذّاب" ولكن كذّاب ربيعة (يقصدون مسـ ـيلمة)، أَحَبُّ إلينا من صـ ـادق مُضَر (يقصدون رسـ ـول الـ ـله صـ ـلى الـ ـله علـ ـيه وسـ ـلم) ! وما أكثرهم اليوم أشباه "مسـ ـيلمة" وأشباه "أتباعه" ؛ يعلمون الحقائق علم اليقين، ويعرفون الصادق من الكاذب، والحق من الباطل .. ولكن العناد جعل على أبصارهم غـ ـشاوة ، وأعمى التعصّب والنـ ـفاق قلوبهم .. فالـ ـله المسـ ـتعان ، ولا حـ ـول ولا قوّة إلّا بالـ ـله ..
من هو كذاب ربيعة ؟ |
اكتب تعليقك هنا