كَــشْــفُ الأسْــرارِ : مُـصْـطـفـى أبـو إسْــلام ← اتـخَــذَ مَـذْهــبُ الـشّــ ـيـعَــةِ شِـعــاراً جَـذابـاً لِـجَـمْـعِ الـناسِ ، ألا وهُــوَ : حُـبُّ أهْــلِ الـبَـيْـتِ والأئِـــ ـمّـةِ ، فـيَـنْـخَـدِع العَـوامُّ فـيَـمِـيـلون لـهُـمْ ، ويُـنْـكِـرون عـلى أهْـلِ الـسُّـ ــنّـةِ تـضْـلِـيـلـهُـمْ لِـلـشّــ ـيـعَـةِ • الـنّاصِـبُ عِـنْـدَ الـشّــ ـيـعَـةِ كـا فِــرٌ ( وهُـو الـذي يُـقـالُ لـهُ الـسُّـــ ـنّـيُّ عِـنْـ ــدَهُـمْ ) وهُـوَ مُــبـاحُ الـدّمِ والـمالِ لا يُـنـا كـحُ ؛ وهُـو الـذي يَـتـولى أبا بَــ ـكـرٍ وعُـــ ـمَـرَ ، ويُـقـدِّمُـهُـمـا عـلى عَـلِـيّ ويَـتـوَلى جَـمِـيـعَ الصّـ ـحا بـةِ . ويَـقـول الـشّــ ـيـعـة بِـأنّ الـقُــ ـرْآن مُـحَـرَّفٌ ، ويَـعْــتـقِـدون بِأن جَـمِـيـعَ الـصّــ ـحابـةِ كـا فِـرون إلّا أربَـعَـةً . ويُـسَـمُّـون أبا لـؤْلـؤة الـمَجـ ــوسِيِّ بِـأبي شُـجـ ــاعِ الـدّ يـنِ لِـقـ ــتْـلِـهِ عُــ ـمَـرَ بـن الخــ ـطـا ب ، ويَـعْـتـبِـرون يَـومَ مَـقْــتـلِ عُـمَـ ـــرَ يَــوْمَ عِـيـدٍ • روى الـكـا شـانـيّ فـي تـفـسِـيـرهِ " مِـنهـاجُ الـصّـادقِـيـن " : (( ومَـنْ تَـمَـتّـعَ مَـرّة كـانَـتْ دَرَجَـتـهُ كـدَرَجَـةِ الحُـسَــ ـيْـنِ )) وقال : (( أركـان عَـقـدِ الـمُـتْـعَـةِ خـمْـسَـة : زوجٌ ، وزوجـة ، ومَـهْــرٌ ، وتـوْقِــيـتٌ ، وصِـيـغـة الإيـجـاب والـقـبـولِ )) وقـال : (( واعـلـمْ أن عــددَ الـزّوْجـاتِ فـي الـمُـتْـعَـةِ لـيْـسَ بِـمَـحْـصـورٍ ، ولا يُـلـزَمُ الـرّجُـلُ الـنــفــقــة ، والـمَـسْــكَــن ، والـكِـسْـوة ، ولا يَــثــبُــتُ الـتّــوارُث بَـيْــن الـزوْجَــيْــنِ الـمُـتـمَـتّـعَــيْـنِ )) وقـالَ : (( وولــدُ الـمُـتْـعَـةِ أفـضـلُ مِـن وَلــدِ الـزّوْجـةِ الـدّائِـمَـةِ )) فـنِـكـاحُ الـمُـتـعَـةِ لا فـرْق بَـيْـنـهُ وبَـيْـن الـزّنـا • الـتّـقِـيّـة تُـبِـيـحُ للـشّـيـ ــعَـةِ الـتّـظاهُـرَ بِـغـيْـرِ مـا يُـبْـطِـنـون ؛ يَـقـولـون بِـأنـهُ لا دِ يـن لـمَـنْ لا تـقِــيَّـة لـهُ ، فـيَـنْـكِـحـون مِـن نِـسـاءِ أهـلِ الـسّـ ــنّـةِ تـقِـيّـةً ويَـتـوارثـونـهُـمْ تـقِــيّـةً ، ويُـحَـرِّمـون الـعَـمَـلَ عِـنـدَهُـمْ إلا لإدخـالِ الـمَــكْــروهِ عَـلـيْـهِـمْ • أمـا الـتّـقِــيّـة عِـنْـدَ الـمُـسْــ ـلِـمِـيـن فـهـيَ رُخـصـة مَـن تـركـهـا فـلـهُ ثـوابٌ • قال تـعـا لى : ﴿ نِـساؤكُـم حرثٌ لكم ﴾ فالـنــ ـساءُ كـالأرضِ تُـحْـرَثُ وتُـزْرع ويَـخْـرُجُ مِـنـهـا الـوَلـدُ ، ومَـحَـلّ ذلِـك الـفـرْجُ لا غـيْـرُهُ ، فـدَلّ هـذا عـلـى عَــدَمِ جَــوازِ غــيْــرِهِ ( وهُــو الــدّبُــرُ الـذي لــيْــسَ مَــكـانـاً لِـلـحَـرْثِ وإنــمـا لِـلـفـرْثِ ) . ولا يَـحِـلّ لِـلـرّجُـلِ أن يُـجامِـعَ حـلِـيـلـتـهُ ( أي زوجَـتـهُ ) وَهِـيَ حائِـضٌ وهــذا الـمَـنْـعُ مِــن أجْــلِ الـنّـجـاسـةِ الـعـارِضـةِ ، فـكــيْـف يُــؤْذنُ فـي الـدّ بُــرِ وهــوَ مَـحَــلّ نـجـاسَــةٍ دائـمٌ ؟ قـال الـنّـ ــبِـيّ : (( مَـلـعُـونٌ مَـن أتـى امْـرَأة فـي دُبُـــ ـرِهـا )) • ولا جِــ ـهـادَ عِــنْـدَ الـشّــ ـيـعَـةِ حَـتّـى خُــروجِ إمـا مِـهِــمْ الـثـانـي عَــشَـرَ • قـال عُــ ـمَـرُ : (( الـلــ ـهُـمّ إنْ كُـنـتَ كـتـبْـتـنِـي شـقِـيـا فـامْـحُـنِـي واكْـتُـبْـنِـي سَـعِـيـداً ، فـإنـك تـمْحـو مـا تـشـاءُ وتـثــ ـبِـتُ )) .
عدد صفحات الكتاب : 128 صفحة
تلخيص كتاب كشف الأسرار
اكتب تعليقك هنا