كتب بعضهم :
- قرأت منشورا لأستاذة ، تناصر فيه تاء التأنيث الساكنة، وأعلم أنها فسحة للترفيه ، وليس تحيزا ، فوعدت بالرد ، لكن سأذكر أبياتا ذكرتها ، ثم أحاول أن أنسج أبياتا على نهجها: أبيات المنشور:
جمال العربية
عُرِف في اللغة العربية أن تاء التأنيث ساكنة و لا محل لها من الإعراب ....!
سؤال طالما كان يستوقفني ..! فوجدت الإجابة عند أحد الشعراء ويقول هو مُبِينا إنحياز اللغة العربية إلى تاء التأنيث ...
الحرف بمحدوديته ذكر...
و اللغة بشمولها أنثي...
و الحب بضيق مساحته ذكر...
و المحبة بسموها أنثى...
و السجن بضيق مساحته ذكر...
و الحرية بفضائها أنثى.....
و البرد بلسعته ذكر...
و الحرارة بدفئها أنثى...
و الجهل بكل خيباته ذكر...
و المعرفة بعمقها أنثى...
و الجحيم بناره ذكر....
و الجنة بنعيمها أنثى...
و الظلم بوحشيته ذكر....
و العدالة بميزاتها أنثى....
و الموت بحقيقته ذكر....
و الحياة بألوانها أنثى...
ربما كانت تاء التأنيث ساكنة ولا محل لها من الإعراب لثقل وزنها وقدرها لم يكفها محل في الإعراب..
(منقول)
اكتب تعليقك هنا