الخاطرة الأولى : لو كانت المرأة تلتزم بشـ ـرع ربها ... فتعلم بأن الخلوة محرمة وكذلك السفر من دون محرم أمر مُحرم .. وتقر في بيتها .. وتحتجب ولا تصافح الرجال .. ولا تخالطهم .. لما نالها أي مكروه إلا بإذن الـ ـله .. لكن المصيبة أنهن يخالفن أوامر خالـ ـقهن بدعوى أنهن مثقفات عاقلات وذكيات فيقعن في ما جنت أيديهن .. ولا ينفع الندم بعدها ..
الخاطرة الثانية : من أرادت أن تفسد دينها وعيشها بيديها فهي تتحمل مسؤولية ذلك .. الأهم ألا تفعلي مثلها .. لأنك لست مثلها .. حتى وإن فسدت النساء كلهن لا تنخدعي بذلك .. كوني أنت الجوهرة الوحيدة .. ولا تنظري إلى الفاسدات بنظرة تساوي بينك وبينهن فلا يستوي الماء والخشبة .. وليكن شعارك : من أرادت أن تفرط في نفسها وديـ ـنها فلا شأن لي بها حتى وإن تبعتها نساء الدنيا .. يبقى الذهب ذهبا والحديد حديدا ..
الخاطرة الثالثة : في البلاد التي تحترم شـ ـرع الـ ـله ولا تضيق على الرجل في مسألة التعدد .. ترى الرجل يتزوج أربع .. ولا حرج عنده في أن تكون إحداهن أكبر منه أو أو أن تكون مطلقة أو أرملة .. أما في المجتمعات التي تضيق على رجالها سبل الحلال فتمنع التعدد فإنك تجد فيها الز نى وتجد المطلقة لا تتزوج والأرملة تتسول في الشارع .. وتجد النساء يعانين من العنوسة .. ألا لعنة الـ ـله على من وقف في طريق رجل يريد الحلال ..
الخاطرة الرابعة : باسم الطب والرقية والدراسة وطلب العلم والسفر والترفيه والتوليد .. يصل الرجل الذئب إلى المرأة ويقضي على شرفها .. وبذلك نقول للمرأة العفيفة حذار من الذئاب البشرية ..
الخاطرة الخامسة : اللواتي يبذلن وجوههن للرجال ما فعلن ذلك إلا لأنهن يردن للرجال أن ينظرن إلى جمالهن .. فليحذر الزوج والأب والأخ من ألا عيب بعض النساء .. ولو كانت الزوجة تحب زوجها لما كشفت وجهها للرجال .. وقصرت بصرها عن غيره .. فالمرأة الصالحة التي تتصف بالحياء لا تبذل وجهها للرجال .. ولكن تغطيه حياء وحشمة منهم .. أما من تتركه مكشوفا فلا حياء لها .. حتى وإن لبست حجابا شرعيا يستر بدنها .. فإن الوجه داخل في ذلك أيضا .. ولكن في الصحابيات اللواتي يغطين وجوههن أسوة حسنة .. أما شيوخ العصر ممن يبيحون السفور .. فقد كانوا يحاولون إرضاء الغرب .. فمضوا إلى خالقهم لينالوا جزاءهم عما اقترفوه من تضليل للناس .. والعجيب أن تجد الأم منتقبة وابنتها سافرة كاشفة لوجهها .. والأشد شناعة أن تراها كاسية عارية بلباس الأوربيات ..
الخاطرة السادسة : انقلبت المفاهيم في عصرنا فبعد أن كانت الغيرة شهامة ونخوة ومروءة .. صارت في عقول من غسلت أدمغتهم الفضائيات صارت عصبية وفسادا ومرضا وصارت تقتل الزواج.
 |
| خواطر / صابر العلوي الواحدي |
اكتب تعليقك هنا