- شاهدت منشورا فيه فيديو للمدعو ( شمس الدين ) ، الذي لم يجد بضاعة يسوقها ، إذ لا زاد له ، فلجأ إلى اللغة والألفاظ التي يدعي أنها أمازيغية ، ورغم أني لم أبحث كثيرا ، لكن هذه معلومات سابقة ربما يعرفها من له أدنى ثقافة.
- ذكر هذا المدعي كلمات عربية ، أذكر منها ( بخس - سَكَّر - شاط - طيش - جغمة - خزر - مخنفر ...) وادعى أنها أمازيغية ، وأعجب له ، كأنه لم يقرأ قوله - تعالى - ( سُكِّرَت أبصارهم) ؟ وقوله أيضا : ( وشروه بثمن بَخْس)؟
- أما كلمة ( جُغْمَة) فهي عربية بمعنى ( جُرْعَة) ، - و كلمة ( شاط - يشيط) ، ومنه ( استشاط غضبا) ، ومنه كلمة ( شاط - يشيط - شيطانا) ، وقيل أن الشيطان من ( شطن - يشطن - شيطانا) .
- وكلمة ( طاش - يطيش) ، ومنه الطيش والكلمة مذكورة في حديث ( وكانت يدي تطيش في الصفحة) .
- ذكر كلمة ( مخنفر ) ، وهي كلمة عربية بمعنى له أنف عظيم.
- وأخيرا كلمة ( خزر) ، أي نظر بطرف العين ، ولولا تفاهة محتوى الفيديو لبحثت في كل الكلمات التي أوردها.
- لا ننسى المدعو حمو ( شيخا زعموا) الذي ظهر في فيديو يعترف أنه لم يدرس الشـ ـريعة أصلا، فقط احتك كما يدعي بمشايخه المجهولين ، ولم يذكر من قدمه للإعلام ، لأن القضية فيها ( إنّ) وأخواتها ، ولا ننسى أيضا الفيـ ـزازي ، الذي يثير حنقي واشمئزازي.
- طبعا عندما نرى أزهريا مثل ( أحمد كريمة ) يدعي أن أهل الكتاب مسـ ـلمون ، فإننا نعذر الحشرات الصغيرة التي تظهر في قنوات العار والدمار.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الجهل يمشي على رجلين / الكاتب : بوعبدالله بوروينة
اكتب تعليقك هنا