يزداد التعجب ويشتد الاستغراب من أناس يقرؤون سـ ـورة يـ ـوسف ويرون ما عمله إخوته معه عندما فرقوا بينه وبين أبيه، وما ترتب على ذلك من مآسٍ وفواجعَ ؛ من إلقاء في البئر، وبيعه مملوكاً، وتعريضه للفتن وسجنه، واتهامه بالسرقة .. بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع : { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الـ ـله لكم }.
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟ فهلا عفوت يا أخي كما عفى نبي الـ ـله يوسـ ـف بلا من ولا أذى ؟
* * *
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله : فانشر ما علمت من العلم ، خصوصا علم التوحيد الذي هو في الآيات المحكمات كالشمس في نحر الظهيرة ، لمن رغب فيه وأحبه وأقبل عليه.
[ الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 2 ص 276 ].
هلا عفوت كما عفى يوسـ ـف عليه السـ ـلام عن إخوته ؟
اكتب تعليقك هنا