كتب أحدهم مقالا في تعريف طائفة الرافضة وقد جاء في المقال :
الرافضــة:
وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حين سألوه عن أبي بكر وعمر رضي الـ ـله عنه فأثنى عليهما ؛ وقال هما وزيرا جدي يعني النبي صلـ ـى الـ ـله علـ ـيه وسـ ـلم فانصرفوا عنه ورفضوه .
ومن معتقداتهم الغلو في آل بيـ ـت النـ ـبي ، وتفضيل علي بن أبي طالب رضي الـ ـله عنه على جميع الصحابة وجعله ربًـ ـا ؛ ومنهم من يفضله على النـ ـبي ؛ وسبهم أم المؤمنين عا ئشة رضي الـ ـله عنها ..
ويعتقدون أن القـ ـرآن ناقص ويستغيثون بغير الـ ـله ؛ وينذرون ويذبـ ـحون لغير الـ ـله ؛ علما أن من أركان دينهم التقية وهي إخفاء كثير من أمور دينهم ، وسموا شيعة لتشيعهم لآل البيت .
ومن طوائفهم طائفة النصـ ـيرية وهي فرقة باطنية ظهرت في القرن الثالث للهجرة ، أصحابها يعدون من غلاة الشـ ـيعة الذين زعموا وجودًا إلهـ ـيًا في علي وألهوه به ، ... وهم مع كل غاز لأرض المسـ ـلمين ؛ ولقد أطلق عليهم الإستعـ ـمار الفرنسي للشام اسم العلـ ـويين تمويهًا وتغطية لحقيقتهم الرافـ ـضية الباطنية ..
يقول ابن تيمـ ـية رحمه الـ ـله : « هؤلاء القوم المسمون بالنصـ ـيرية ؛ هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفـ ـر من اليهـ ـود والنصـ ـارى ؛ بل وأكفر من كثير من المشـ ـركين ؛ وضررهم أعظم من ضرر الكـ ـفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم ، وهم دائما مع كل عدو للمسـ ـلمين » . انظر كلامه عنهم في الفتاوى .
اكتب تعليقك هنا