الناقـ ـض الأول:
هو : " الشـ ـرك في عـ ـبادة الـ ـله تعـ ـالى " ، قال سـ ــبحانـ ــه : ( إِنَّ الـ ـلَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْـ ـرَكَ بِهِ وَيَغْـ ـفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) ، وقال تعـ ـالى : (إِنَّهُ مَنْ يُشْـ ـرِكْ بِالـ ـلَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ الـ ـلَّهُ عَلَيْهِ الْجَـ ـنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّـ ـالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ) ومن ذلك : دعاء الأمـ ـوات ، والاستـ ـغاثة بهم ، والنذر والذبـ ـح لهم ".
وأدلة هذا الناقض من الكـ ـتاب والسـ ـنة أكثر من أن تحـ ـصر ، وإجماع العلماء عليه إجماع ضروري.
قال شـ ـيخ الإسـ ـلام ابن تيـ ـمية رحـ ـمه الـ ـله : " وأصل الشـ ـرك أن تعدل بالـ ـله تعـ ـالى مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده ، فإنه لم يعدل أحد بالـ ـله شيئا من المخلـ ـوقات في جميع الأمور ، فمن عبد غيره أو توكل عليه فهو مشـ ـرك به " انتهى من " الاستـ ـقامة " (1/344) .
ويقول ابن عبد الهـ ـادي رحمه الـ ـله : " ولو جاء إنسان إلى سرير المـ ـيت [ النعش] يدعوه من دون الـ ـله ويسـ ـتغيث به ، كان هذا شـ ـركا محرما بإجماع المـ ـسلـ ـمين ".
انتهى من " الصـ ـارم المنكي " (ص436) .
الناقض الأول من نواقض الإسـ ـلام
اكتب تعليقك هنا