كتب بعضهم :
يكثر الاستشهاد بحديث : " ولو جلد ظهرك وأخذ مالك " دون التحقق من صحة هذه الزيادة .. ولهذا سقت لكم حقيقة هذه الزيادة ..
ننبه على أن حديث حذيفة قد رواه الشيـ ـخان من طريق أبي إدريس الخولاني عنه ، وليس فيه زيادة : وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ، وإنما بلفظ : قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسـ ـلمين وإمامهم .
وأما هذه الزيادة فهي عند مسـ ـلم من طريق أبي سلام قال : قال حذيفة ، فذكره . قال الدارقطني في الإلزامات والتتبع : هذا عندي مرسل ؛ أبو سلام لم يسمع من حذيفة ، ولا من نظرائه الذين نزلوا العراق ؛ لأن حذيفة توفي بعد قتـ ـل عثـ ـمان - رضـ ـي الـ ـله عنه - بليال ، وقد قال فيه حذيفة ، فهذا يدل على إرساله اهـ .
وقال مقبل الوادعي في تحقيق كتاب الدارقطني : وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتفق عليه ، وهي قوله : " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " ! فهذه الزيادة ضعيفة ؛ لأنها من هذه الطريق المنقطعة . اهـ
والفيديو في الأسفل للشيخ بشير بن حسن :
اكتب تعليقك هنا