فراسة إيمانيَّة :
وسببها : نورٌ يقذفه الـ ـله في قلب عبده ، يفرِّق به بين الحقِّ والباطل ، والصَّادق والكاذب ، وهذه الفِرَاسَة على حسب قوَّة الإيمان ، فمن كان أقوى إيمـ ـانًا ، فهو أحدُّ فِرَاسَةً ، ولا تكاد فراسته تخطئ .
فِرَاسَة الرِّياضة :
إنَّ النَّفس إذا تجرَّدت عن العوائق ، صار لها من الفِرَاسَة والكشف بحسب تجرُّدها ، وهي فِرَاسَة لا تكشف عن حقٍّ نافع ولا عن طريق مستقيم ، بل كشفها جزئي من جنس فِرَاسَة الولاة ، وأصحاب عبارة الرؤيا والأطباء ونحوهم .
الفِرَاسَة الخَلْقية :
وهي التي صنَّف فيها الأطبَّاء وغيرهم ، واستدلُّوا بالخَلْق على الخُلُق ؛ لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة الـ ـله . كالاستدلال بصِغر الرَّأس - الخارج عن العادة - على صِغَر العقل ... وهكذا .
اكتب تعليقك هنا