كتب بعضهم :
في عالمنا هناك أشخاص ليس عندهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ، بل ولا يمتلكون هواتف أصلاً !
هؤلاء هو المنخرطون حقاً ، تجدهم مشاركون في شؤون مجتمعاتهم المحيطة ، يشاركون الجيران في الأفراح والأحزان ، يعودون المريض ويرتادون على المسـ ـاجد ، حركة أقدامهم في المسير أسرع من حركة أصابعنا على الشاشات ، هؤلاء أصحاب ورد القـ ـرآن بلا تشتت ، ورد الأذكـ ـار بلا قواطع ، أصحاب الصـ ـف الأول في صـ ـلاة الفجر ، أصحاب تكبـ ـيرة الإحرام ، لهم في المسـ ـاجد أعمدة وزوايا محجوزة لهم في جلسة الشروق بعد صـ ـلاة الفـ ـجر ..
هؤلاء هم الأحيـ ـاء حقاً والبقية أمـ ـوات أو شبـ ـه أمـ ـوات !
قد لا تتغير حياتك للأفضل كثيراً وأنت مُقيم على هاتفك وحساباتك ، ولكنها بلا شك ستتغير تغيراً جذرياً عندما تعلم قيمة الدقيقة الواحدة والتسـ ـبيحة الواحدة والآية الواحدة بل والحرف الواحد من كتاب الـ ـله ، فأي الحياتين تريدها لنفسك ؟ هذا اختيارك .
ليس عندهم حسابات ولا هواتف لكنهم يخالطون الناس .. |
اكتب تعليقك هنا