أقبلت ابنةُ عـ ـبد الـ ـله بن مسـ ـعود - رضـ ـي الـ ـله عنه - وهي جارية صغيرة ، فضمها إلى نحره ثم قبلها وقال : يا مرحـ ـباً ، يا ستر عبد الـ ـله من النـ ـار .
°°
سُئِلَ أَحدُ الصَّا لِحِين :
مَالِي أَرىٰ تَارِكِي الصَّـ ـلاة فِي نَعِيمٍ وَلَا يَبتَـ ـلِيهِم الـ ـلّٰـه ..؟ فقَال : وَهَل هُنَاكَ بَلاء أَعظَمُ مِن تَرك الصَّـ ـلاة ..!
* * *
يَا أهَل البَـ ـلاء. - إنّها فانية - وَالْجَزَاء عَظِيم فَـاصْـ ـبِرُوا حَتَّىٰ تَنَالُوا .. وَالـ ـلَّهُ يُحِبُّ الصَّا بِرِينَ ..
* * *
قَال شـ ـيخُ الْإِسْـ ـ ــلَامِ ابْنُ تيـ ـميّة رَحِـ ـمَهُ الـ ـلَّهُ تَعَا لَى : الصَّـ ـلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ فِي الْوَقْتِ وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً خَيْرٌ مِنْ تَفْوِيتِ الصَّـ ـلَاةِ بَعْدَ الْوَقْتِ وَإِنْ كَانَتْ كَامِلَة ، بَلْ الصَّـ ـلَاة بَعْدَ تَفْوِيت الْوَقْت عمدًا لَا تُقْبَلُ مِنْ صَا حِبِهَا وَلَا يَسْقُطُ عَنْهُ إثْمُ التَّفْـ ـوِيت الْمُحَـ ـرَّمِ وَلَوْ قَضَاهَا بِاتِّفَاقِ الْمُسْـ ـلِمِينَ. // مَجْمُوع الفتـ ـاوىٰ (456/21) .
* * *
فَنُفُوسُنَا عِندَ الإلَـ ـهِ وَدِيعَةٌ
حَاشَاهُ يَخذِلُ صَبرَهَا ويَرُدُّهَا
سَيُغِيثُها يَومًا وَيَجبُرُ كَسرَهَا
حَتَّىٰ وَإن طَالَ البَـ ـلَاءُ وَهَدَّهَا
* * *
مَالِي وَلِلدُّنْيَا وَقُـ ـرْآ نِي مَعِي
أَتْلُو فَتَزْدَهِرُ الجِـ ـنَانُ بِأضْلُعِي
* * *
كانَ الشَّـ ـا فعيُ يَقولُ لتلـ ـميذه الر بيع بـ ـن سلـ ـيمان : [ يَا بُنيَّ ، لَوْ قَدرْتُ أَنْ أُطْعِمكَ الْعِـ ـلْمَ لأطعمتكَ إيَّاهُ ] .
❀
ولا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَـ ـنَايَا
فلا أرضٌ تقيهِ ولا سَـ ـماءُ
وأرضُ الـ ـلّٰه واسعةً ولكن
إذا نزلَ القـ ـضَا ضاقَ الفـ ـضَاءُ
ولا حزن يدوم ولا سرور .. (شعر)
اكتب تعليقك هنا