#تأمل : للوهلة الأولى تظنها الشـ ـام والعـ ـراق أو مدينة حـ ـلب أو مدينة الباب أو الرقة أو المو صل أو تلعـ ـفر ، ولكنها إحدى المدن التركية التي ضربها الزلزال ويظهر الفيديو حجم الدمار الهائل في المباني .
قال تعـ ـالى: { إِن يَمْسَـ ـسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَـ ـوْمَ قَرْحٌ مِّثْـ ـلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِ لُهَا بَيْنَ النَّا سِ وَلِيَعْـ ـلَمَ الـ ـلهُ الَّذِينَ آمَنُـ ـوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَـ ـدَاءَ ۗ وَالـ ـلهُ لَا يُحِبُّ الظَّا لِمِينَ } .
 |
| فيديو من إحدى المدن التركية التي ضربها الزلزال .. |
خذلااااااان!
إنَّ الله ﷻ يُحاسب المُسلم إن نام وجاره جائع، قال ﷺ: (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به! )، فكيف وبلدان المُسلمين غرسَ فيها الفقر نابه، ومدَّ العوز أطنابه!
وكيف نعتذر لك يا رسول الله.. وهل من عُذر!!
تركنا إلتماس حاجات المنكوبين والمُخرجين من ديارهم قسرًا لأنهم تمسكوا بدينهم، وقلنا معتذرين أن "المنظمات والجمعيات!" يقومان بالواجب والمهمة.. وأي عُذرٍ هو!!
يا ويحنا إذا دنت الحاقة، وغشي الناس الفزع والجزع.. لتمنينا أن نُرد ساعةً لنخرج من بيوتنا وندخلهم فيها، ولا ننام حتىٰ يشبعوا! ولكنَّها "الأثرة من بعد الرسول ﷺ".. صدقت بأبي وأمي أنت يا رسول الله.
ولكنَّ حسبُهم الله هو أرحم الراحمين..
وهو الغني الحميد، ويا شؤم خذلاننا لهم!
فاللهمَّ ارحم حال الفقراء والمهجَّرين من أتباع نبيك ﷺ، وارحمنا برحمتنا لهم، وألِن قلوبنا ولا تجعلها كالحجارة لا ينغصها ويؤلمها حال المنكوبين من إخواننا المسلمين.
اكتب تعليقك هنا