أخر الاخبار

أبكي فيرحمني الجماد ولا أرى * خلا يرق إلى شكاتي أو يعي (شعر)

 أبو الولـ ـيد اللهـ ـيبي :

أبكي، فيَرْحمُني الجمادُ ، ولا أرى
‏خِلاًّ يَرِقُّ إِلى شَكَاتِي ، أو يَعِي

‏فإذا دعوتُ بِصاحبٍ لَم يلتفِتْ
وإذا لجأتُ إلى أخٍ لم ينفَعِ

* * *
إلَهِي مَن سِـ ـوَاكَ يُنِيرُ قَلبِي
إذَا مَا غَابَ عَن قَلبِي الضِّـ ـيَاءُ ..

رَجَائِي مِنكَ أن أحظَىٰ بِعَـ ـفوٍ
وَسِترٍ يَومَ لَا يُجدِي البُكَاءُ ..

* * *
فإن تسألنّي كيف أنت فإنَّني
صبُورٌ على ريبِ الزَّمـ ـانِ صعيبُ

حريصٌ على أن لا يُرى بي كـ ـآبةٌ
فيشـ ـمتَ عـادٍ أو يُساءَ حَبِيبُ

* * *

وفي النهاية قد أدرتُ وجهي عنك ، وأنا والـ ـله لم أُرد شيئًا في حياتي بقدرِ ما أردتُ البقاء معك ..!

أحببناهم جداٍّ أولئك الذين أفرغوا أيامهم المالحة في عمرنا المجروح ..!!

ومن كان في حنايا الروحِ مسكنهُ ، فلا فرق إن رأتهُ العينُ أو غابَ..!!

أبكي فيرحمني الجماد ولا أرى * خلا يرق إلى شكاتي أو يعي (شعر)


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -