والمرأةُ في الإسـ ـلامِ مرغوبةٌ لا راغبة .. ويُسعى إليها ولا تسعى هي البتة ! يُخطَى لها ألف ميل ، ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا ، فتقابلك الخطوة بمثلها ، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة ، ولهنّ في هذا على الرجـ ـالِ مِزية !
تلك هي المرأة في دينـ ـنا رغم أنفِ الفسدة ، يُقطَع لها الدربُ طويلًا ، وعلى قدر عفتها وكرامتها ، تزداد المشقة حينًا ، حتى إنه ليُخيل للطـ ـالب أنه قد حِيل بينه وبينها أبدَ الدهر ، وأن الوصول إليها مستحيلٌ ، فيسـ ـتعن بالـ ـلهِ ويجهز ، ويدعو ربه ويتجهز ، حتى إذا ما طرق باب الحـ ـلالِ لانت له الصعاب والدربُ إليها تذلل .
منقول
اكتب تعليقك هنا