اهتزَّتِ الأرضُ من ذنبٍ سرى فيها * فارتجَّ نائِمُها وارتاعَ صاحيها
والهز قدر ثوانٍ قضَّ مضجعنا * فكيف بالهزةِ الكُبرى نوافيها
* * *
قالَ الإمَـ ـام ابـ ـنُ الجَـ ـوزي - رَحـ ـمه الـ ـله - : (( جلستُ يومًا فرأيتُ حَولي أكثرَ مِن عشـ ـرةِ آلافٍ ، مَا فِيهم إلَّا مَن قَد رقَّ قلبُه، أوْ دَمـ ـعـ ـتْ عينُه، فقلتُ لنَفسي : كيفَ بكَ إنْ نَجوا وهلكتَ ؟! فَصحتُ بلسانِ وَجْدِي : إلهِي وَسـ ـيدي، إنْ قضيتَ عليّ بالعـ ـذابِ غًدًا ، فَلا تُعلمْهم بِعَـ ـذابي صِيانةً لكرمكَ لَا لأجلِي ، لئَّلا يَقُولوا : عـ ـذَّبَ مَن دلَّ عـ ـليهِ ! )) . انظر : [ صيدُ الخَاطر : ص: 249 ].
اكتب تعليقك هنا