أتدرِي إلامَ يحتاجُ قلبُك؟!
أَن ينبُض باليَقين أنكَ بالله لَن تخطئَ المُستحيل ، وعلىٰ جرفِ هاويةٍ تفهمُ أنكَ المؤمنُ الممتحَن ، فلَا ريحُ الشكِّ تهبُّ فِي قلبكَ ، ولَا تزلزلكَ الأسئِلة !
أتدرِي إلامَ يحتاجُ قلبُك؟!
أَن تؤ منَ أنهُ متىٰ كانَ الإيجادُ فعلىٰ الله دوامُ الإمدَاد ، متىٰ كانَ الخلقُ فعليهِ سبحا نهُ دوامُ الرِّزق .
﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ سبحا نهُ ! أيطالبكَ بحقهِ ويمنعكَ وجودَ رز قِه ؟! أيبرِزك لكونهِ ويمنعكَ وجودَ عونِه ؟! أيخرجكَ إلىٰ الوجودِ ويمنعكَ الجودَ ؟!
مَا بَين المجرةِ والمجرةِ بَين يديهِ، فاسألهُ مَا يُعجزك ، وثِق بالخالِق الرَّازق ، وخلِّ عنكَ الخلائِق .
اسألهُ وقُل: بأمركِ الذِي أودعتَه ﴿كُنْ﴾ اقضِ حاجتِي ، أنتَ خالقُنا ولكَ أمرُنا ! ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾.
يَا بُني ، مَن لَم يسأَل الخالقَ، ابتُلي بسُؤال الخَلق ..!
كتبه : كِفاح أبُو هنُّود .
اكتب تعليقك هنا