مِنْ لَطيفِ العِتَابِ مَا جَاءَ فِي " مُعجَمِ الأُدَباءِ " للحَمويِّ : « مَددْتَ إلَى المَودّةِ يدًا فَشكرنَاك ، وَشفّعتَ ذلكَ بِشَيءٍ منَ الجَفاءِ فَعذَرنَاك ، والرُّجوعُ إلَى مَحمُـ ـودِ الوُدِّ أولَى بكَ منَ المقامِ علَى مَكروهِ الصّدِّ » .
* * *
المُـ ـؤمِن صَمُوت ، أشغَلهُ طُولُ التَّـ ـفكُّر عَن الفُضُول ، خَطايَاهُ تُديمُ حُزنَه ، نَفسُه مِنهُ فِي عَنَاء ، والنَّاسُ مِنهُ فِي عَافِية ، يَوَدُّ لَو خَفَّ حِملُهُ ! (الشَّيخ بَدر الثّوعِي) .
* * *
أتَى خبر وفاة خا لد بن الوليد لعمر بن الخـ ـطاب في المدينة ، فأخذَ بردتَه يجرّها ، وجلسَ وحده يبكي ويقول: " ذهبوا وتركُونِي " . رضيَ الله عنهما ..
* * *
يا فتَاة!
هذَا العابرُ فِي طريقكِ ليسَ شَيء يستحِقّ لتعصِي الـ ـله مِنْ أجلهِ . لا يَنهمكُ قَلبكِ فِي التَـ ـفْكير فِي شابٍ دَرسَ معكِ ، أَو عَمل مَعكِ ، أو تابعَ حسابكِ ، أَو تواصل معكِ ؛ فلَرُبما جَعله الـ ـلهُ اختبارًا لكِ في التَّقوَىٰ وليسَ للحُبّ والزَّواج ! تثبتِي مِنْ عواطفكِ أينَ تضعِينها فَليس كُل مَنْ نظرَ إليكِ وَحدثَك سيتَـ ـزوجك .
* * *
« تَعاهَدوا جَذوة استِقبَاح المُنكرَات فِي قُلوبكُم بين حِينٍ وآخر، إيّاكم أن يُنسيكم تَساهل مَن حَولكُم التَّفريق بَين الحَـ ـلال والحَرام ، إيّاكم أن تَظنّوا يومًا أن الحَرام حـ ـلالًا لِكثرة الواقعين فِيه !
إنّ الـ ـلّٰه يَبتلِي ليُمحّص ، والعَارفُ بالـ ـلّٰه يُدرك أنّ المَسألة ما هِي إلا امتحانٌ مِن الـ ـلّٰه فَيزداد ثباتًا » .
من لطيف العتاب .. / يا فتاة هذا العابر في طريقك لا يستحق أن تعصي ربك من أجله .. (نصيحة) |
اكتب تعليقك هنا