الآجرّومية: (الدرس الثالث و الثلاثون)
- هذا نفس درس الألفية السابق.
الممنوع من الصرف ( تابع):
- تطرقنا في المنشور السابق إلى الممنوع من الصرف لعلتين ، وقلنا أنه قسمان : ما منع للعلمية وهو ستة أنواع، وما منع للوصف وهو ثلاثة أنواع.
- أخذنا القسم الأول ( العَلَم) ، ويمنع لستة علل أخرى ( الوزن - العدل - التأنيث - الزيادة - التركيب - العجمة).
- تطرقنا إلى نوعين:
- أ - العلم الذي على وزن الفعل : ( أحمد ، أشعب ، أسعد ،أكرم...) أو ( يشكر ، يشجب ، تدمر ، يزيد، يثرب....).
ب- العلم المعدول ( المحول) : ( عُمَر ، أُدَد ، زُحَل ، جُمَح ، .....).
- ننتقل اليوم إلى النوع الثالث:
ج- العلم المؤنث: وهو اسم العلم الذي جعل لأنثى ، اسم (قرية ، مدينة ، دولة ، امرأة ....) ، مثل : ( فاطمة ، زينب ، قَطَر ، مكة ، طلحة ، عائشة، عنابة...).
- ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
1-- المؤنث لفظا و معنى : ( فاطمة ، عائشة، سمية....) لأنه وضع لأنثى و ينتهي بتاء مربوطة.
- قال - تعالى - ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكةَ..) ، فكلمة ( بكةَ) اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه اسم ممنوع من الصرف ، لماذا ؟ للعلمية و التأنيث ( معنى ولفظا).
2- المؤنث معنى فقط : وهو ما وضع لأنثى لكنه ليس منتهيا بتاء مربوطة ، مثل : ( زينب ، نوال ، مريم ، سعاد ....) ، قال - تعالى - ( ولما ضرب ابن مريمَ مثلا إذا قومك ....) ، تلاحظ أن كلمة ( مريمَ ) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة ، نيابة عن الكسرة ، لأنه اسم ممنوع من الصرف ، ما السبب؟ للعلمية و التأنيث ( معنى لا لفظا).
3- المؤنث لفظا فقط: وهو ما ختم بتاء مربوطة وضع لمذكر ، مثل : ( حمزة ،طلحة ، دحية ، أسامة...)، تقول : ( حزن الصحابة لموت حمزةَ)، تلاحظ أن كلمة ( حمزةَ) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه اسم منوع من الصرف ، لماذا منع من الصرف ؟ لأنه اسم علم مؤنث ( لفظا لا معنى).
- أرجو أن يكون الدرس واضحا ، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
 |
| شرح الآجرومية : (الدرس 33 : الممنوع من الصرف : تابع) / الشارح : بوعبدالله بوروينة |
اكتب تعليقك هنا