الـتـرقِــيـمُ : أحـمـدُ زكِــي ← الـتّـرقِـيـمُ هـو وَضْعُ رُمُـوزَ مَـخْـصـوصةٍ فـي أثـنـاءِ الـكِـتـا بـةِ لِـتـعْـيِــيــنِ مَـواقـعِ الـفـصْــلِ والــوَقــفِ والابــتِــداءِ وأغــراضِ الـكــلامِ ( كـالاسْـتِـفـهـامِ ) فِي أثـنـاءِ الـقِـراءةِ • كـلِـمَـة رَقـمٍ تَـدُلّ عـلى رَمْـزٍ مَـخْـصُـوصٍ لِـعَـددٍ ما ، فـنَـقـلـنـاهـا مَـعَ تـغْــيِــيــرٍ بَـسِـيـطٍ ( فـأصْـبَـحَـتْ تَـرْقـيـمٌ ) لِـتـدلّ عـلى الـفـاصِـلـةِ والـنّـقـطـةِ • الـشّـوْلـة ( ، ) ومَـعْــنـاهــا شـوْكـة الـعَـقــرَب ، اخْـتــرْنـا لـهـا هــذا الاِسْـمَ للـتّـشـا بُـهِ الـحـاصِـلِ بَـيْـنـهُـمـا • أوّلُ الـسّـطـرِ لابُــدَّ أن يُــتْــرك قـبْـلـهُ بَـياضٌ بِـقـدْرِ إصْـبَـعٍ ( قـبْـل الـبـدْءِ بالـكِـتابَـةِ ) • نُـقـط الـحَـذفِ والإضْما رِ الـثــلاثُ ( ... ) تـوضَـعُ للـدِّلالـة عـلـى أن فِـي مَــوْضِـعِـهـا كــلامـاً مَـحْــذوفــاً أوْ مُـضْـمَـراً . ويَـضَـعُـهـا الـمُـحَـقـقُ مَـكـان الـكـلِـمـاتِ المَـفـقـودةِ وهـذا أفـضَــلُ مِـن تــرْكِ بَـيـا ضٍ لا يُــؤمَــنُ إغــفـالـهُ عِـنـدَ الـنـقـلِ مَـرَّةً ثـانِـيَـة أوْ عِـنــدَ الـطــبْــعِ • الـنّـصْـبَـةُ ( ' ) نـكْـتُـبُـها للـدِّلالـةِ عـلى ذلـك الألِـفِ الـمَـحْـذوفِ في كـلـمـةِ إلـ'ـه • تُـحْـذفُ ألِـفُ بِـسْــمِ فـي حـا لِ الـبَـسْـمَـلـةِ فـقـط بِـتـمـامِـهـا بـسْــمِ الـلـهِ الـرّحْـمــنِ الـرّحِــيــمِ ، بَـيْـنـمـا تُـرْسَـمُ فـيـمـا سِـوى ذلـك ؛ كـ : بـاسْـمِ الـلـهِ • ألـفُ الـوَصْـلِ ( ا ) نـضَـعُ فـوقـهـا عـلامَـة الـوصْـلِ ( ﭐ )• إذا كـانـتْ هـمْـزَةُ الألِــفِ مَـكـسُـورةً اكْـتَـفـيْـنـا بِـوَضْـعِـها تَـحْـتَ الألـفِ دُون كِــتـابـةِ الـكـسْـرةِ ( إ ) • يُـحْـذفُ حَــرْفُ الـلاّمِ خـطا في ثـلاثِ كـلـماتٍ فـقـط : ( الـذي ، الـتي ، الـذيـن ) • هـنالِـك أسْـماءُ يَــزِيــدُ فِــيـهـا حَــرْفُ الـواوِ خَـطـا لا لـفْـظـا ، فـنَـكْــتُـبُ ( أولـو ، أولى ، أولـئـك عَـمْـرٌو ) لـكِــنّـهـا تُـنْـطـقُ ( ألُـو ، ألـى ، ألائِـك ، عَـمْـرٌ ) • يُـهْـمَـلُ الـواوُ خَـطـا فِـي ( داوُدَ ) بـيْـنـمـا نَـلـفَـظ ( داوُود ) . أما طـا وُوس ونـا وُوس ؛ فَـنُـثـبِـتُ الـواوَ فِـيـهِـمـا خَطـا ولـفْـظـا • كـا ن - أرْدَشِـيـرُ - آخِــرُ مُـلـوكِ الـفُـرْسِ يَـقـولُ : " حـقّ عـلـى الـمـلِـكِ الحــازمِ ، إذا وَجّـه رَسُــولاً إلـى مَـلِــكٍ ، أن يَــرْدُفـهُ بـآخَـرَ .. وإنْ أمْـكـنَهُ أن لا يَـجْـمـعَ بـيـن رُسُـلـهِ في طـريـقٍ ، فَـعَـلَ " . [عدد صفحات الكتاب هو : 49 صفحة] .
تلخيص جيد لكتاب : " الترقيم " / تأليف : أحمد زكي
اكتب تعليقك هنا