السُّؤَالُ:- مَا حُكْمُ مُشَاهَدَةِ الْمُسَلْسَلَاتِ وَالسَّهَرِ عَلَيْهَا لِوَقْتٍ مُتَأَخِّرٍ فِي رَمَضَانَ؟
- الْجَوَابُ:- أَمَّا مُشَاهَدَةُ الْمُسَلْسَلَاتِ وَالسَّهَرُ عَلَيْهَا فَحَرَامٌ, سَوَاءٌ كَانَ فِي رَمَضَانَ أَوْ غَيْرِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ فِي رَمَضَانَ أَقْبَحُ.
- وَقُلْنَا بِحُرْمَةِ مُشَاهَدَةِ الْمُسَلْسَلَاتِ لِمَا فِيهَا مِنْ الْمَفَاسِدِ الْعِظَامِ ، مِنْ تَكَشُّفِ النِّسَاءِ وَوُجُودِ الْمَعَازِفِ وَبَثِّ الشَّبَهِ ، وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَالُ النَّاسِ هُوَ الْأَجْتِمَاعُ عَلَى الْمُسَلْسَلَاتِ وَنَحْوِهَا ، بَلْ الْأَجْتِمَاعُ عَلَى الطَّاعة ، فَهَذَا هُوَ هَدْيُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصَحَابَتُهُ الْكِرَامِ.
- اللَّهُ اللَّهُ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ ، اللَّهُ اللَّهُ بِالْأُجْتِهَادِ فِي الطَّاعَاتِ وَأَجْتِنَابِ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ ... وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
اكتب تعليقك هنا