الكتاب الأول :
نـظـراتٌ : سُـلـيـمانُ الخـراشـيّ ← إن الأشعـا رَ الـتي فـيـها كـفـرٌ تـنْـغـلِـقُ نـفـوسُ الـمُـسـلـمـيــن دونـهـا ، فـيَــنـقُــصُ قــدْرُهــا وإن تـكُــن فـي الـذروةِ الـفـنــيّـةِ • لا يـنـبـغـي تـمـكـيـن شـاعـرٍ مـن إشـاعـةِ أشـعـا رِ الـمُـجـون بـيـن الـمـسـلـمـيـن حـتى لا يَـفـتِـنـهُـمْ ، أو يُـفـسِـدَ عـلـيـهـمْ أبـناءَهـمْ ، أويَـنـتـقـمَ مـنـهُـمْ بالـهِـجـاءِ • تـجـنّـبْ تـرديـدَ الأبـياتِ الـمُـخِـلـةِ بالـعـقـيـدةِ حـتى لا تـشـا رك صاحـبـهـا فـي الإثـمِ • قـال الـمُـتـنـبـي ( يُـحَـلـلُ شـرْبَ الـخَـمْـرِ ) :
كـل شـيْءٍ مـن الـدمـاءِ حَـرامٌ * شُـرْبُـهُ مـا خـلا ابـنـة الـعُـنْـقـودِ
والـواحــديّ هــو أحْـسَـنُ مَـن شــرحَ ديــوان الـمُـتـنـبّـي لـكــنّـهُ كــان يَـمُــرّ عـلـى هـفــواتــهِ بـلا مُـحَـا سَـبـةٍ • لا شـيْء أصْـعَــبُ مـن مُــداراةِ الـحُــسّـا دِ • بـيْــضـة الـعُـقـرِ : هـيَ آخِـرُ بـيـضـةٍ تـبـيـضُـهـا الـدجـاجـة إذا هـرِمَـتْ . ( 200 ص )
الكتاب الثاني :
الـواقــعُ : مُـرســلُ الـعَـجَــمـيّ ← يــرى بـعــضُ الـقــرَّاءِ أن قــراءة الـنـصــوصِ الـسَّـرْديّـةِ مَـضْــيَـعـة للـوقــتِ ؛ لأنـهـا مُـجــرّدُ خـيــا لٍ أو تـخـا ريــف . وقــد يـمـاً حُـكِـمَ على " ألـف لـيـلـةٍ ولـيـلـةٍ " مـثـل هـذا الـحُـكـمِ • الـسّـرْدِ يّـا تُ : هـو عِـلـمٌ يَــدرُسُ شـكـلَ الـنـصـوصِ الـسـرديـة ووظـيـفــتـهـا . (255 ص)
تلخيص كتاب : " نظرات شرعية في ديوان المتنبي " / تأليف : سليمان الخراشي (تنزيل الملخص مع ملخص كتاب آخر)
اكتب تعليقك هنا