كبرتُ على الدنيا فما أنا بابنها
ولا مستعدٌّ أن أقول لها أُمّي
لقد أشرقَتْ حلقي ودقَّت أضالِعي
وما أجملَتْ لا في رضاعي ولا ضَمّي
وها هيَ لـَمّا تألُ تشربُ من دمي
وتأكلُ من لحمي وتنحتُ من عظمي
لأستدْرِكَنْ ما فاتني من عقوقها
بما في لغات الجن والإنس من ذَمِّ
كبرت على الدنيا فما أنا بابنها * ولا مستعد أن أقول لها أمي / شعر : إبراهيم الأسود
اكتب تعليقك هنا